تجديد حبس اليوتيوبر محمد عبد العاطي في اتهامه بنشر محتوى خادش أثار جدلاً واسعاً بين متابعيه حيث يعتبر هذا القرار جزءاً من جهود السلطات لمكافحة المحتوى غير اللائق على الإنترنت ويعكس التحديات التي تواجهها منصات التواصل الاجتماعي في الحفاظ على معايير المجتمع في ظل انتشار المحتوى الذي قد يؤثر سلباً على الشباب والمراهقين ويعكس هذا الحدث أهمية الرقابة على المحتوى الرقمي وكيف يمكن أن تؤثر القرارات القانونية على حياة الأفراد وعلاقتهم مع جمهورهم مما يجعلنا نتساءل عن مستقبل صناعة المحتوى في العالم العربي.

تجديد حبس التيك توكر محمد عبد العاطي بتهمة نشر محتوى خادش

جدد قاضي المعارضات حبس التيك توكر محمد عبد العاطي لمدة 15 يوماً، وذلك بتهمة نشر فيديوهات خادشة للحياء، في خطوة أثارت الكثير من الجدل في الأوساط الفنية والاجتماعية. القصة بدأت عندما أصدرت المحكمة المختصة قراراً يمنع المتهم من التصرف في أمواله، على خلفية اتهامه بإنشاء قناة على موقع "يوتيوب" تحت اسم "مع كامل احترامي"، والتي حققت شهرة واسعة تخطت 606 آلاف مشترك.

تفاصيل التحقيقات مع محمد عبد العاطي

أجرت نيابة الشؤون الاقتصادية وغسل الأموال تحقيقات موسعة مع محمد عبد العاطي، البالغ من العمر 31 عاماً، والذي يعمل ممثلاً وصانع محتوى. اعترف المتهم بإدارته القناة منذ ديسمبر 2022، حيث قدم نحو 140 حلقة أسبوعية تم تصويرها في استوديو يمتلكه شقيقه، وقد تضمنت هذه الحلقات ألفاظاً نابية ومشاهد خادشة للحياء، بهدف جذب أكبر عدد ممكن من المشاهدين وزيادة العائد المالي. وأشار المتهم إلى أن مقاطع الفيديو حصدت مشاهدات تجاوزت 5 ملايين، وأن دخله الشهري من "يوتيوب" تراوح بين 1000 و1500 دولار.

التحفظ على أموال المتهم

في سياق متصل، أصدرت نيابة الشؤون المالية والتجارية قراراً بالتحفظ على أموال محمد عبد العاطي، ومنع التصرف فيها، وعُرض الأمر على محكمة جنايات القاهرة التي أيدت هذا القرار لحين الانتهاء من التحقيقات. تأتي هذه الإجراءات ضمن إطار قانوني يهدف إلى حماية القيم الاجتماعية والأخلاقية، حيث تصاعدت البلاغات ضد عبد العاطي من قبل عدد من المحامين الذين اتهموه بنشر محتوى خادش للحياء والتحريض على الفسق والفجور.

محمد عبد العاطي، بلوجر وصانع محتوى مصري، أصبح حديث الساعة في الأوساط الاجتماعية بعد هذه الأحداث، حيث يسعى الكثيرون لمعرفة المزيد عن تفاصيل قضيته وتأثيرها على مستقبل منصاته الاجتماعية.