عندما نتحدث عن الأهلي المصري نجد أن الفريق يتمتع بتاريخ حافل وإنجازات مميزة لكن هناك 9 مدربين عالميين رفضوا تدريب الأهلي مما يثير تساؤلات حول الأسباب وراء ذلك فإفريقيا مش في دماغهم ربما يعود السبب إلى التحديات الثقافية أو الاختلافات في أساليب التدريب كما أن الأسماء المثيرة التي ارتبطت بالأهلي تدل على حجم الطموح والتطلعات الكبيرة للفريق رغم هذه الرفضات إلا أن الأهلي يظل أحد أعظم الأندية في القارة السمراء ويبحث دائمًا عن الأفضل لضمان تحقيق الألقاب والنجاحات المستمرة.
مفاوضات النادي الأهلي مع المدربين الأجانب
دخل مجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، في مفاوضات مع عدد من المدربين الأجانب الذين يتمتعون بسيرة ذاتية قوية، ومن أبرزهم السويسري أورس فيشر والإيطالي روبرتو مانشيني، حيث يسعى الأهلي لتعيين مدرب جديد لقيادة الفريق بعد رحيل الإسباني خوسيه ريبيرو، وقد تم الاستعانة بعماد النحاس كمدرب مؤقت لحين التعاقد مع مدرب دائم.
تحديات التفاوض مع المدربين
يواجه مجلس إدارة النادي الأهلي أزمة حقيقية في التفاوض مع المدربين العالميين، حيث تواصل مع 11 مدرباً، لكن قوبل بالرفض من قبل 9 منهم لأسباب متعددة، مما زاد من تعقيد الموقف، ومع ذلك، لا يزال الأمل معقوداً على إمكانية التوصل لاتفاق مع السويسري فيشر خلال الساعات المقبلة، خاصة بعد أن كانت هناك مفاوضات متقدمة بين الطرفين.
شروط المدرب فيشر والمفاوضات المتعثرة
وفقاً للتقارير الإعلامية، يبدو أن فيشر قد ابتعد عن خيارات الأهلي، حيث طلب راتباً شهرياً قدره 300 ألف دولار هو و3 مساعدين، بالإضافة إلى عقد لمدة موسم واحد، كما تمسك بالحصول على كامل عقده في حال إقالته قبل نهاية مدته، مما جعل المفاوضات تتعثر، إلا أن الأهلي يظل يأمل في تخفيض مطالبه للوصول إلى اتفاق ينهي هذه الأزمة.
رفضات المدربين الآخرين
عدد من المدربين الآخرين أيضاً عبروا عن رفضهم لتولي تدريب النادي الأهلي، حيث أكد البرتغالي روي فيتوريا أنه يفضل التركيز على تدريب المنتخبات الوطنية، بينما رفض رينيه فايلر العودة مجدداً إلى القاهرة، وأوضح سيرجيو كونسيساو أنه غير متفرغ لتدريب أي نادي في إفريقيا، كما أبدى كيروش وباولو بينتو رفضهما لتدريب الأهلي، مما يزيد من تعقيد الموقف بالنسبة لمجلس الإدارة.
تستمر المفاوضات في ظل هذه التحديات، ويأمل النادي الأهلي في إيجاد مدرب قادر على قيادة الفريق إلى النجاح في المستقبل القريب.