احتفلت وزارة الشباب والرياضة بإتمام السنة الأولى من مبادرة “إيدك في إيدي نحافظ على بلدنا” التي تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي والمشاركة المجتمعية بين الشباب حيث جمعت المبادرة بين الأنشطة الرياضية والفعاليات التوعوية مما ساهم في تحفيز الشباب على العمل الجماعي من أجل الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة كما شهدت الفعاليات إقبالاً كبيراً من قبل الشباب الذين عبروا عن حماسهم للمشاركة في مثل هذه المبادرات التي تعزز قيم الانتماء والمسؤولية تجاه الوطن وتساهم في بناء مجتمع صحي ونشط يساهم في تحقيق الأهداف الوطنية والتنمية المستدامة.
احتفال وزارة الشباب والرياضة بمبادرة "إيدك في إيدي نحافظ على بلدنا"
احتفلت وزارة الشباب والرياضة، عبر الإدارة المركزية لشئون الوزير مكتب فن إدارة الحياة، بمرور عام كامل على إطلاق مبادرة "إيدك في إيدي نحافظ على بلدنا"، التي قدمت نموذجًا عمليًا للمواطنة الفاعلة خلال العام الماضي، وذلك من خلال سلسلة من الحملات الميدانية التي استهدفت تعزيز روح المسؤولية والانتماء لدى الشباب، مما يعكس إيمان الدولة المصرية بأهمية دور الشباب في التنمية المجتمعية، حيث انطلقت المبادرة في عدة مناطق حيوية بالقاهرة والجيزة مثل الظاهر، رمسيس، المنيب، والهرم، بمشاركة متدربي "فن إدارة الحياة" ومتطوعين من المجتمع المحلي.
الفعاليات والنتائج
شملت الفعاليات حملات نظافة واسعة النطاق، حيث تفاعل المواطنون بشكل كبير، وأسهمت هذه الجهود في إحياء قيمة العمل الجماعي والتطوع كأداة أساسية لحماية المرافق العامة والحفاظ على البيئة، وأكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن نجاح المبادرة خلال عامها الأول يعكس وعي الشباب المصري وإيمانه بدوره في خدمة وطنه، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار تنفيذ رؤية مصر 2030 التي تضع بناء الإنسان المصري في مقدمة أولوياتها، حيث أضاف الوزير أن الوزارة تسعى لتعميم التجربة وتوسيع نطاقها لتشمل جميع محافظات الجمهورية.
أهداف المبادرة وتأثيرها
حققت المبادرة على مدار عامها الأول مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، أبرزها تعزيز المسؤولية المجتمعية من خلال غرس ثقافة الحفاظ على البيئة والمرافق العامة بين الشباب، وحشد الطاقات الشبابية عبر إشراك مئات المتطوعين في العمل الميداني، وتعزيز قيم التعاون والتكاتف بين شباب المتدربين وأهالي المناطق المستهدفة، كما تجسد هذه المبادرة قيم المواطنة بترجمة الانتماء إلى أفعال ملموسة تنعكس على حياة المجتمع، حيث أثبتت التجربة أن الاستثمار في وعي الشباب هو استثمار في مستقبل الوطن، مما يؤكد أن العمل التطوعي لم يعد مجرد نشاط جانبي، بل أصبح أداة استراتيجية لبناء مجتمع متماسك ومسؤول، يضع الوطن نصب عينيه في كل خطوة.