محامي عامل السيرك يواجه تحديات كبيرة في قضية أنوسة كوتة التي كانت تأمل في التوصل إلى تسوية مالية قدرها 130 ألف جنيه لكن فشل التفاوض أدى إلى تصاعد الأمور بشكل غير متوقع مما يهدد مستقبلها بالسجن حيث يتوجب على المحامي الآن البحث عن استراتيجيات قانونية جديدة للدفاع عنها في هذه الأزمة التي أثرت على حياتها المهنية والشخصية كذلك تعتبر هذه القضية مثالاً على الصعوبات التي يواجهها الفنانون في حياتهم اليومية وكيف يمكن أن تؤثر المشكلات القانونية على مسيرتهم الفنية في عالم السيرك المليء بالتحديات والمتغيرات المستمرة.
تفاصيل جديدة حول قضية "أنوسة كوته"
أعلن وليد الفولي، محامي عامل السيرك المصاب في حادث "أنوسة كوته"، في تصريحات صحفية عن تفاصيل جديدة تتعلق بالقضية، حيث تم إجراء مفاوضات بواسطة وسطاء للتوصل إلى تسوية، ولكنها باءت بالفشل بعد عرض مبلغ 130 ألف جنيه، مما يعني استمرار القضية في المحاكم، وفي حال عدم حضور المدعى عليها لجلسة اليوم، سيتم تأييد الحكم السابق الذي صدر ضدها، وسيكون من الضروري ضبطها والقبض عليها، وتبقى لها مرحلة أخيرة وهي المعارضة الاستئنافية التي تتطلب حضورها شخصيًا.
محكمة الاستئناف تنظر في القضية
تتجه أنظار الجميع نحو محكمة مستأنف أول طنطا اليوم، حيث تعقد جلسة الاستئناف للطعن المقدم من "أنوسة كوته" ضد الحكم الصادر بالحبس لمدة 3 أشهر، والذي جاء نتيجة لتسببها في إصابة عامل السيرك. وقد خاطبت هيئة المحكمة المدعوة "كوته" لحضور الجلسة شخصيًا حتى يمكن قبول الاستئناف. وكان الحكم السابق قد صدر رغم عدم حضورها في الجلسة الأولى، حيث تم الحكم عليها بالسجن 3 أشهر وكفالة 10 آلاف جنيه، بالإضافة إلى تعويض مدني مؤقت قدره 100 ألف جنيه.
تفاصيل الواقعة والتقارير الطبية
تعود تفاصيل القضية إلى يوم 1 أبريل 2025، عندما تسببت "أنوسة كوته" في إصابة العامل محمد البسطويسي، حيث أظهرت التقارير الطبية أن الإصابة نتجت عن إهمالها في التعامل مع الحيوانات المفترسة أثناء العروض، مما أدى إلى بتر ذراعه الأيسر. وقد طلبت هيئة محكمة جنح طنطا الاطلاع على التقارير الطبية الخاصة بالعامل المصاب وأقوال الشهود حول الواقعة، مما يعكس أهمية هذه القضية وتأثيرها الكبير على حياة الضحية.
مع استمرار تطورات القضية، يبقى الجميع في انتظار نتائج الجلسة المقبلة وما ستسفر عنه من قرارات.