انتهاء الصيف اليوم رسمياً يحمل معه شعوراً جديداً بالانتعاش حيث ننتظر بفارغ الصبر موعد سقوط الأمطار الذي يعد بداية فصل جديد يحمل الأجواء الباردة المنعشة التي تعيد الحياة للطبيعة وتنعش الروح بعد حرارة الصيف القاسية فالأمطار لها سحر خاص ينعكس على الأجواء ويجعلنا نشعر بالراحة والسكينة كما أن التحضير لموسم الخريف يفتح أمامنا أبواباً جديدة للتغيير والاستمتاع بجمال الطبيعة المتجددة حيث تتلون الأشجار بألوان دافئة وتبدأ الأجواء في التحول مما يجعلنا نتطلع إلى اللحظات الجميلة التي سنقضيها في أحضان الطبيعة الخلابة.

تشهد حالة الطقس في مصر تغييرات ملحوظة مع اقتراب انتهاء فصل الصيف، حيث أعلنت هيئة الأرصاد الجوية عن انتهاء فصل الصيف رسميًا اليوم، ليبدأ فصل الخريف غدًا، مما يشير إلى تغييرات في درجات الحرارة والأحوال الجوية في الأيام المقبلة، ومن المتوقع أن نشهد انخفاضًا في درجات الحرارة وسقوط الأمطار في بعض المناطق.

انتهاء فصل الصيف وبداية الخريف 2025

أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن اليوم الأحد، الموافق 21 سبتمبر، هو آخر أيام الصيف لهذا العام، حيث يبدأ فصل الخريف غدًا، في 22 سبتمبر، وذلك وفقًا للتنبؤات الفصلية. يُعرف فصل الخريف بأنه فصل الاعتدال في درجات الحرارة، ومن المتوقع أن يحمل النصف الأول من الخريف بعض سمات فصل الصيف، حيث قد نشهد ارتفاعًا في درجات الحرارة في بعض الأيام.

بدء فصل الخريف 2025

أجواء باردة في النصف الثاني من الخريف

تتوقع الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد، أن يكون النصف الثاني من الخريف أكثر برودة وأقرب إلى أجواء الشتاء، حيث يجب على المواطنين متابعة النشرات الجوية بانتظام، خاصة في المناطق الساحلية التي تشهد تقلبات جوية مفاجئة. كما تشير التنبؤات إلى أن معدلات سقوط الأمطار خلال هذا الخريف ستكون حول المعدلات المناخية المعتادة، ولكن قد تتهيأ الفرصة لسقوط الأمطار في حالات عدم الاستقرار الجوي.

تأثير منخفض السودان الموسمي

يتأثر جنوب البلاد ومحافظة البحر الأحمر وجنوب سيناء أحيانًا بامتداد منخفض السودان الموسمي، مما يؤدي إلى سقوط أمطار قد تكون غزيرة في بعض الأحيان، وقد تتسبب في تشكل السيول على المناطق الجبلية في سيناء وسلاسل جبال البحر الأحمر. من المتوقع أن تتميز ملامح الخريف لعام 2025 بمناخ معتدل في درجات الحرارة، مع احتمال حدوث ارتفاعات مؤقتة في درجات الحرارة العظمى، خاصة في النصف الأول من الفصل، مما قد يؤدي إلى تكون الشبورة المائية الكثيفة في بعض المناطق.