اتحاد الترايثلون يختتم استعداداته لاستضافة البطولة العربية والأفريقية للعبة بجامعة الجلالة حيث تم تجهيز كافة المرافق الرياضية وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة للرياضيين المشاركين في البطولة كما تم التنسيق مع الجهات المعنية لتأمين الحدث وضمان نجاحه يهدف الاتحاد من خلال هذه البطولة إلى تعزيز مكانة اللعبة في المنطقة وجذب المزيد من المواهب الشابة إلى رياضة الترايثلون مما يسهم في تطويرها ونشر ثقافتها بين الشباب والمجتمع المحلي وتعتبر هذه البطولة فرصة رائعة لتبادل الخبرات بين الدول العربية والأفريقية وتعزيز الروابط الرياضية والاجتماعية بينها مما يزيد من حماس المشاركين والجماهير المتعطشة لمشاهدة المنافسات المثيرة.

استعدادات البطولة الأفريقية والعربية للترايثلون

كشف العميد محمد عبد المنعم، القائم بأعمال المدير التنفيذي للاتحاد المصري للترايثلون، عن تفاصيل الاستعدادات الفنية والتجهيزات للبطولة الأفريقية والعربية للترايثلون والدواثلون والأكواثلون، والتي ستقام يومي 26 و27 سبتمبر الجاري بجامعة الجلالة. هذه البطولة تُعد حدثًا رياضيًا مهمًا، حيث تستضيفها المدينة الجديدة وتُرعاها بشكل كامل، مما يعكس التزام مصر بتنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى.

تفاصيل المنافسات

تم الانتهاء من تجهيز الأماكن التي ستشهد المنافسات، حيث سيبدأ السباق بكورس سباحة يمتد لـ 750 مترًا ينطلق من مرسى اليخوت بالجلالة، يلي ذلك منطقة التبديل حيث يأخذ كل لاعب دراجته لخوض سباق مسافة 20 كيلو متر، ثم يعود اللاعب للدراجة قبل أن يبدأ كورس الجري لمسافة 5 كيلو متر. وأكد العميد عبد المنعم أنه تم التنسيق مع مدينة الجلالة والمحافظة لتهيئة الطرق التي ستحتضن المنافسات، لضمان خروج البطولة بمستوى يليق بسمعة مصر في تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى.

مشاركة واسعة

من المقرر أن يشارك في البطولة 15 لاعبًا من منتخب مصر، بالإضافة إلى حوالي 650 لاعبًا يمارسون اللعبة في الأندية المختلفة على مستوى الجمهورية، وكذلك 100 لاعب أجنبي. وأشار اللواء أحمد ناصر، رئيس الاتحاد المصري للترايثلون، إلى أن هناك جهودًا مستمرة لتوفير كل سبل النجاح للبطولة، مؤكدًا أهمية الدعم الذي يقدمه الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والذي كان له دور كبير في إقامة البطولة بمدينة الجلالة.

كما أكد ناصر أن استضافة هذه البطولة تعكس قدرة مصر على تنظيم الأحداث الرياضية، وتعزز من مكانتها على الخريطة العالمية، مما يسهم أيضًا في الترويج السياحي للبلاد، خاصة أن المدينة الجديدة تتمتع بمعالم طبيعية وطقس معتدل.