يعتبر رجال الأعمال المصريين من أبرز الفاعلين في تعزيز العلاقات الاقتصادية مع سنغافورة حيث تسعى الدولتان إلى تطوير شراكة استراتيجية تهدف إلى استثمار الفرص الواعدة في مصر من خلال تبادل الخبرات وتطوير المشاريع المشتركة مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ويعزز من النمو الاقتصادي في كلا البلدين ويعكس التعاون المثمر بين رجال الأعمال المصريين ونظرائهم في سنغافورة بما يساهم في جذب الاستثمارات الأجنبية ويحقق الفائدة للطرفين في مجالات متعددة مثل التكنولوجيا والصناعة والخدمات مما يفتح آفاق جديدة للتعاون المستقبلي ويعزز من مكانة مصر كوجهة استثمارية جذابة في المنطقة.
تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وسنغافورة
أكد المهندس مجد الدين المنزلاوي، الأمين العام لجمعية رجال الأعمال المصريين، أن العلاقات الاقتصادية بين مصر وسنغافورة تمثل نموذجًا ملهمًا للتعاون والشراكة المستدامة، حيث أشار إلى الدور المحوري الذي لعبته الجمعية منذ عام 2005 في فتح قنوات التعاون مع مجتمع الأعمال السنغافوري، وتوقيع عدد من اتفاقيات التعاون المشتركة، وقد جاء ذلك خلال كلمته في منتدى الأعمال المصري السنغافوري الذي حضره رئيس جمهورية سنغافورة، حيث نظمته الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة بالقاهرة تحت عنوان “تعزيز التجارة والاستثمار الثنائي من أجل النمو المستدام”.
زيارة رئيس سنغافورة إلى مصر
تعد زيارة رئيس سنغافورة والوفد المرافق إلى مصر علامة فارقة في مسيرة العلاقات الثنائية، حيث تمثل فرصة لمشاهدة حجم التحولات الاقتصادية والتنموية التي تشهدها مصر، وقد توقع المنزلاوي أن تساهم هذه الزيارة في فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك خلال السنوات المقبلة، وأشار إلى أن مصر تنظر إلى سنغافورة ليس فقط كشريك تجاري واستثماري، بل كمصدر إلهام للاستفادة من تجاربها وخبراتها المتميزة، خاصة في قطاع الخدمات الذي يشهد نموًا عالميًا متسارعًا، مؤكدًا على سعي مصر لجذب المزيد من الاستثمارات السنغافورية في هذا القطاع الحيوي.
زيارات ميدانية للوفد السنغافوري
كشف الأمين العام لجمعية رجال الأعمال المصريين عن تنظيم الجمعية لزيارات ميدانية للوفد السنغافوري إلى عدد من المدن الجديدة، مثل العاصمة الإدارية الجديدة، بهدف استعراض حجم الإنجازات على أرض الواقع وتسليط الضوء على الفرص الواعدة للاستثمار، وقد اختتم المنزلاوي كلمته بالتأكيد على أن القيمة الحقيقية للتعاون بين مصر وسنغافورة لا تكمن فقط في أرقام التجارة وحجم الاستثمارات، بل في الثقة المتبادلة والمعرفة المشتركة والرؤية التي تُبنى من أجل الأجيال القادمة، مما يعكس التزام الجانبين نحو مستقبل مشترك مزدهر.