في قرار مثير للجدل، تم تأييد تغريم غادة والي بتهمة سرقة رسومات الفنان العالمي كرواسوف، حيث أثارت هذه القضية جدلاً واسعاً في الأوساط الفنية والإعلامية، إذ اعتبرت سرقة حقوق الملكية الفكرية انتهاكاً صارخاً للقوانين، مما دفع العديد من الفنانين والمبدعين للتعبير عن آرائهم حول أهمية حماية الأعمال الفنية، وفي الوقت نفسه، سلطت الأضواء على دور الفنانين في الحفاظ على أصالة إبداعاتهم، مما يجعل هذه القضية نقطة تحول في كيفية التعامل مع مثل هذه الانتهاكات، حيث يأمل الكثيرون أن تكون هذه الحادثة درساً للجميع حول ضرورة احترام حقوق الآخرين في عالم الفن.
قضت محكمة النقض برفض الطعن المقدم من الفنانة غادة والي، حيث تم اتهامها بسرقة رسومات الفنان الروسي جورجي كرواسوف، وأيدت المحكمة تغريمها بمبلغ 10 آلاف جنيه، مما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الفنية.
تأييد تغريم غادة والي في قضية سرقة الرسومات
في قرارها الأخير، ألغت محكمة القاهرة الاقتصادية عقوبة الحبس لمدة 6 أشهر بحق غادة والي، لكنها أكدت على تغريمها بمبلغ 10 آلاف جنيه، وذلك بسبب استخدامها رسومات الفنان الروسي كوراسوف دون إذن أو علم صاحبها الأصلي. وقد اعتبرت المحكمة أن هذا الفعل يعد تعدياً على حقوق المؤلف، مما أدى إلى صدور حكم بالتغريم، بعد أن كانت العقوبة الأصلية تتضمن الحبس والغرامة.
تفاصيل القضية وبلاغ الفنان الروسي
تعود تفاصيل القضية إلى يوليو من العام 2022، عندما تقدم وكيل الفنان الروسي بلاغاً ضد غادة والي، حيث تم إزالة اللوحات المنسوبة إليها في محطة مترو كلية البنات، بسبب انتهاك حقوق المؤلف الخاصة بالفنان جورجي كوراسوف. وقد أكدت النيابة أن الرسومات المستخدمة تتميز بعنصر الابتكار والإبداع، بينما كانت التصميمات المنسوبة للمتهمة مقلدة ومنسوخة، مما يعد تعدياً على الحقوق المالية والأدبية للفنان.
تستمر القضية في إثارة النقاشات حول حقوق الفنانين وضرورة حماية إبداعاتهم، مما يسلط الضوء على أهمية الوعي القانوني في المجال الفني، ويؤكد على الحاجة إلى احترام حقوق الملكية الفكرية لدى جميع المبدعين.