غدر الأحباب تجربة مؤلمة يعيشها الكثيرون في حياتهم الزوجية حيث يكتشف الزوج أن زوجته التي دللها وأعطاها كل شيء قد خانته بطريقة لا يتوقعها فقد سرقت شقى عمره الذي بناه بجهد وتعب وعندما واجهها بكل ما حدث كان ردها صادماً حيث قالت له ملكش عندي حاجة مما زاد من جراحه وأحزانه في تلك اللحظة شعر بالخيبة وفقدان الثقة في الحب الذي كان يجمعهما وبدأ يتساءل عن معنى الوفاء والإخلاص في العلاقات الإنسانية كيف يمكن أن يتحول الحب إلى غدر بهذه السهولة في عالم مليء بالتحديات والمشاعر المتناقضة.

صدمة شاب ثلاثيني: قصة غدر من الأحباب

تعرض شاب ثلاثيني لصدمة كبيرة عندما اكتشف غدر زوجته، حيث استولت على أمواله التي جمعها من غربته في إحدى دول الخليج، وذلك بعد أن حرر لها توكيلاً عاماً لبيع شقة الزوجية، وبالفعل قامت ببيعها واشترت شقة أخرى باسمها، لكن المفاجأة كانت عندما اتهمته بسرقة منقولات الزوجية، ليصبح فجأة مهدداً بالحبس.

تفاصيل القصة المأساوية

كشف محمد أبو الفتوح، محامي الشاب، تفاصيل معاناة موكله في محضر رسمي بقسم شرطة الحوامدية، حيث كان الزوج يعمل مندوب مبيعات في الخارج، وقد أبدت زوجته رغبتها في شراء شقة جديدة، وطلبت منه توكيلاً عاماً لبيع شقة الزوجية، وبعدما وثق بها، حرر لها التوكيل، لتقوم ببيع الشقة بمبلغ 100 ألف جنيه، وتطلب منه 200 ألف جنيه أخرى لتوفير ثمن الشقة الجديدة، ليكتشف بعد ذلك أنها باعت شقة الزوجية بمبلغ 750 ألف جنيه، واشترت شقة أخرى بمبلغ 900 ألف جنيه، وسجلتها باسمها.

محمد أبو الفتوح محامي الزوج

محاولات استرداد الحقوق

بعد اكتشاف الزوج للغدر، عاتب زوجته على تصرفها، لكن ردها كان صادماً، حيث أنكرت ملكية الشقة وأصرت على أنها تأمن مستقبل طفلتيها، رغم أنه كان يوفر لها كل ما تحتاجه. وفي اليوم التالي، حررت الزوجة محضراً يتهمه بتبديد منقولات الزوجية، ليصبح مهدداً بالحبس، مما دفع محاميه لتحرير محضر خيانة أمانة.

أثبتت تحريات المباحث وشهادات الجيران أن الزوج كان خارج البلاد في الوقت الذي نقلت فيه الزوجة المنقولات، وفي النهاية أصدرت محكمة جنح الحوامدية حكمها ببراءة الزوج، بينما لا تزال القضايا المتعلقة بالنفقة متداولة أمام المحاكم.

تستمر هذه القصة في تذكيرنا بمدى تعقيد العلاقات الإنسانية، وأهمية الحذر والثقة المتبادلة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالأموال والممتلكات.