تحتفل وزارة الداخلية باليوم العالمي للصم ولغات الإشارة 2025 حيث تسلط الضوء على أهمية دمج الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع وتعزيز التواصل الفعال بينهم وبين الآخرين وتوفير بيئة شاملة تحترم حقوقهم وتضمن لهم فرص متساوية كما تشارك الوزارة في نشر الوعي حول لغات الإشارة ودورها الحيوي في تسهيل التفاعل الاجتماعي وتعزيز الفهم المتبادل بين الأفراد وتظهر الصور التي تم التقاطها خلال الاحتفال التزام الوزارة بدعم هذه الفئة من المجتمع وتشجيع الجميع على تعلم لغات الإشارة مما يسهم في بناء مجتمع أكثر تماسكاً وتعاوناً.
احتفالية اليوم العالمي للصم ولغات الإشارة
في نهاية سبتمبر 2025، نظمت وزارة الداخلية احتفالية مميزة بمناسبة اليوم العالمي للصم ولغات الإشارة، حيث تم تنظيم مجموعة من الفعاليات الهادفة لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية وضعاف السمع، شملت هذه الفعاليات استخراج الأوراق الثبوتية، وثائق السفر، وتصاريح العمل بالمجان، وذلك للأشخاص الحاصلين على بطاقات إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة، مما يعكس التزام الوزارة بتقديم الدعم والمساندة لهذه الفئة.
فعاليات مميزة لدعم ذوي الإعاقة السمعية
من بين الفعاليات التي تم تنظيمها، كانت هناك زيارات لطلبة مدارس ذوي الإعاقة السمعية، حيث تم تقديم الدعم المعنوي لهم وإهدائهم هدايا مثل الشنط المدرسية، بالإضافة إلى رحلة نيلية ممتعة لعدد من الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية بالتنسيق مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة. كما تم فتح مستشفيات الشرطة لتقديم الكشف الطبي مجاناً، مما أضفى روح التعاون والمشاركة المجتمعية.
أثر المبادرات الإنسانية
لقد لاقت هذه المبادرات الإنسانية استحساناً كبيراً من قبل المشاركين، حيث شعروا بمدى حرص وزارة الداخلية على دعم الأشخاص والأطفال ذوي الإعاقة السمعية. وقد أثنى الكثيرون على جهود الوزارة في تعزيز المشاركة المجتمعية في مختلف المناسبات، مما يعكس البعد الإنساني والاجتماعي الذي تسعى الوزارة لتحقيقه. تأتي هذه الفعاليات استكمالاً للدور المجتمعي لوزارة الداخلية في تبني ودعم المبادرات الإنسانية والمجتمعية المختلفة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للصم ولغات الإشارة.
