الشباب والرياضة تواصل جهودها في تنفيذ المستوى الثالث من برنامج المعدّ النفسي الرياضي ضمن مشروعها القومي
تسعى وزارة الشباب والرياضة إلى تعزيز الصحة النفسية للرياضيين من خلال استكمال مشروعها القومي الذي يركز على تنفيذ المستوى الثالث لبرنامج المعدّ النفسي الرياضي حيث يهدف هذا البرنامج إلى تحسين الأداء الرياضي من خلال تقديم الدعم النفسي والتوجيه المناسب للشباب الرياضيين مما يسهم في رفع مستواهم وتحقيق إنجازات مميزة في مختلف البطولات الرياضية هذا المشروع يعكس التزام الوزارة بتطوير المواهب الشابة وتعزيز دور الرياضة في بناء شخصية قوية ومتوازنة للشباب مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في المجتمع الرياضي.
استمرار البرنامج القومي لإعداد المعد النفسي الرياضي
تواصل وزارة الشباب والرياضة، عبر الإدارة المركزية للطب الرياضي، تنفيذ المستوى الثالث من البرنامج القومي لإعداد المعد النفسي الرياضي للدفعة الثانية، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه البرنامج مع الدفعة الأولى في يونيو 2025، ويُعتبر هذا المستوى خطوة متقدمة في تطوير المهارات العقلية للدارسين، حيث يركز على تطبيق وتوظيف المهارات المكتسبة من المستويين السابقين، بالإضافة إلى تقديم محاور جديدة تشمل الروتين العقلي في الرياضة، إدارة الانفعالات والتوتر، الإعداد العقلي في التدريب والمنافسات، وكذلك تعزيز تماسك الفريق والعمل الجماعي.
تفاصيل المستوى الثالث من البرنامج
يتم تنفيذ المستوى الثالث على مدار أربعة أيام دراسية، حيث يُختتم اليوم الخامس بإجراء اختبارات نظرية وتطبيقية، وذلك وفقًا للمحتوى العلمي المقدم للمشاركين، والذي يعد مرجعًا عمليًا لهم في عملهم داخل المشروعات القومية والاتحادات الرياضية. يهدف البرنامج إلى تعزيز المهارات النفسية للرياضيين، مما يسهم في تحسين الأداء وزيادة التركيز والدافعية، ويعزز من انتمائهم الوطني، ليتمكنوا من تمثيل مصر بأفضل صورة على الساحة الدولية.
أهمية الإعداد النفسي للرياضيين
أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن البرنامج القومي للمعد النفسي يمثل أحد أهم أركان استراتيجية الوزارة في بناء الرياضي المتكامل، حيث يعتبر الإعداد النفسي جزءًا لا يتجزأ من خطة الدولة لدعم الأبطال في الاستحقاقات الدولية والأولمبياد القادمة، مما يعزز مكانة مصر الرياضية عالميًا. يتماشى هذا البرنامج مع جهود الوزارة لتعزيز الدعم النفسي للرياضيين ومواجهة التحديات السلوكية التي يتعرضون لها، مما يسهم في إعداد جيل من الرياضيين النموذجيين القادرين على تحقيق إنجازات وطنية وعالمية.