إحالة دعوى اتهام مساعدة هالة صدقي بالابتزاز والتهديد إلى المحكمة الاقتصادية

أثارت إحالة دعوى اتهام مساعدة هالة صدقي بالابتزاز والتهديد الكثير من الجدل في الأوساط القانونية والإعلامية حيث تتعلق القضية باتهامات خطيرة تسيء إلى سمعة الفنانة الشهيرة وتفتح باب النقاش حول كيفية التعامل مع قضايا الابتزاز في الوسط الفني وتبرز أهمية التوعية القانونية لحماية المشاهير من مثل هذه الممارسات السلبية كما أن هذه القضية قد تؤثر على مسيرة هالة صدقي الفنية وتلقي الضوء على التحديات التي تواجهها في حياتها الشخصية والمهنية في ظل هذه الأزمات المتكررة التي قد تواجه أي فنان في الساحة الفنية.

محكمة جنح العمرانية تقرر إحالة قضية هالة صدقي للمحكمة الاقتصادية

قضت محكمة جنح العمرانية اليوم بعدم اختصاصها في قضية مساعدة الفنانة هالة صدقي، حيث اتُهمت بتهديد وابتزاز الفنانة، وقررت إحالتها إلى المحكمة الاقتصادية المختصة، يأتي هذا القرار في سياق دعوى قدمها المستشار شريف حافظ، محامي هالة صدقي، ضد خادمتها السابقة حسنية عبدالنبي، حيث اتهمتها بالتهديد والابتزاز عبر اتصالات تليفونية مع بعض المقربين منها، بهدف الضغط عليها للعودة للعمل معها، وإلا ستقوم بالتشهير بها عبر منصات التواصل الاجتماعي.

تفاصيل القضية والمستندات المقدمة

ترجع تفاصيل القضية إلى تقديم المستشار حافظ بلاغًا إلى المستشار المحامي العام لنيابات جنوب الجيزة، حيث تضمنت الاتهامات مشاهد من فيديوهات بثتها حسنية عبر حساباتها على السوشيال ميديا، والتي تضمنّت عبارات تشهير وسب وقذف. قدم حافظ مستندات تثبت الاتهامات، بالإضافة إلى فلاشة تحتوي على مقاطع مرئية، وطلب سماع شهود الإثبات الذين شهدوا على واقعة التهديد والابتزاز، حيث استمعت النيابة لأقوال الشهود وأكدت صحة المقاطع المقدمة.

مستجدات التحقيقات وقرار المحكمة

أظهرت التحقيقات التي أجراها قسم المساعدات الفنية بوزارة الداخلية صحة البلاغ المقدم، كما أضاف المستشار حافظ بلاغًا ضد سائق الفنانة شاليمار شربتلي، الذي طلب من المساعدة الحالية للفنانة ترك العمل وتغيير شهادتها مقابل مبلغ مالي. في جلسة 29 يناير الماضي، رد دفاع المتهمة على الاتهامات، وأحيلت الدعوى للفصل، حيث قررت المحكمة حجز القضية للحكم فيها اليوم، وأصدرت قرارًا بإحالتها للمحكمة الاقتصادية، مما يبرز أهمية متابعة هذه القضية في الأوساط الفنية والقانونية.