زوجة تلجأ لمحكمة الأسرة: “ساعدوني، المخدرات دمرت حياة زوجي وطردني من المنزل”

طردني من البيت بسبب إدمان زوجي على الكيف الذي أثر بشكل سلبي على حياتنا الزوجية وأصبح عبئاً ثقيلاً على كاهلي بعد أن فقدت الأمل في إصلاحه حاولت مساعدته كثيراً لكن كل محاولاتي باءت بالفشل حتى وصل الأمر إلى المحكمة حيث طلبت المساعدة من القاضي لأجد حلاً لوضعي الصعب وفي قلبي ألم كبير على ما آلت إليه حياتنا الزوجية التي كانت مليئة بالحب والأمل لكن الكيف ضيع دماغ جوزي وجعلني أعيش في جحيم يومي لا أستطيع تحمله أكثر مما جعلني أطلب الطلاق كحل نهائي لإنهاء معاناتي التي لا تحتمل.

قصة هناء ومعاناتها أمام محكمة الأسرة

وقفت هناء، السيدة الثلاثينية، أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة، تعبر عن معاناتها مع زوجها، حيث كانت تبكي حظها العاثر بعد علاقة زواج استمرت لعدة سنوات، وقد أصبحت حياتها كابوسًا بعد أن ضيّع الكيف عقل زوجها، فكل ما كانت تأمل فيه هو حياة مستقرة وسعيدة، لكن الواقع كان مختلفًا تمامًا، فقد تحولت آمالها إلى أوهام، وأصبح كل شيء حولها مظلمًا.

تأثير الإدمان على الحياة الأسرية

تحدثت هناء عن الأوقات الصعبة التي مرت بها، حيث أن إدمان زوجها على المخدرات أثر بشكل كبير على حياتهم الزوجية، فقد كانت تشعر بالعجز عن مساعدته، ومع تدهور حالته، بدأت الأمور تتفاقم، إلى أن جاء اليوم الذي لم يعد بإمكانها تحمله، فقررت أن تطلب الطلاق، لكن الأمر لم يكن سهلاً كما توقعت، بل واجهت تحديات وصعوبات كبيرة في محكمة الأسرة.

طلب المساعدة والبحث عن الأمل

في المحكمة، ناشدت هناء الجميع أن يساعدوها، فقد كانت تبحث عن الأمل في حياة جديدة، بعيدًا عن معاناة الإدمان، حيث أكدت أن الكيف قد ضيع دماغ زوجها، وأثر على حياتها بشكل لا يمكن تحمله، وقد كانت تأمل أن تخرج من هذه الأزمة بسلام، وأن تعيد بناء حياتها من جديد، فكل ما تريده هو استعادة كرامتها وعيش حياة طبيعية بعيدة عن الألم والمعاناة.