تستعد المحكمة يوم السبت لمحاكمة 37 متهما في قضية تعرف باسم خلية الملثمين حيث تركز الأنظار على هذه المحاكمة التي تعتبر من أبرز القضايا الأمنية في البلاد ويواجه المتهمون مجموعة من التهم المتعلقة بالإرهاب والتآمر لزعزعة الأمن والاستقرار العام وفي هذا السياق يتوقع أن تشهد الجلسات تقديم أدلة وشهادات مهمة تسلط الضوء على الأنشطة المشبوهة التي قامت بها هذه الخلية ويأمل الكثيرون أن تساهم هذه المحاكمة في تعزيز الوعي المجتمعي حول مخاطر التطرف وتفعيل دور القانون في مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة في المجتمع.
محاكمة 37 متهماً في قضية خلية الملثمين
تنظر الدائرة الثانية إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم بدر، برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم، في محاكمة 37 متهماً، في القضية رقم 14489 لسنة 2024 جنايات التجمع، والمعروفة إعلامياً باسم خلية الملثمين، وذلك يوم السبت المقبل، حيث يتابع الجميع تفاصيل هذه القضية المثيرة.
تفاصيل التحقيقات
كشفت تحقيقات النيابة العامة عن أن المتهمين، بدءًا من الأول وحتى التاسع، تولوا قيادة جماعة إرهابية تتبع تنظيم داعش، وكان هدفهم الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، بالإضافة إلى الاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين والحقوق العامة، مما يشكل تهديداً للوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
التهم الموجهة للمتهمين
أضافت التحقيقات أن المتهمين من العاشر وحتى الأخير انضموا إلى هذه الجماعة مع علمهم بأغراضها، حيث وُجهت إليهم اتهامات بارتكاب جرائم تمويل الإرهاب، كما وُجهت للمتهم التاسع اتهامات بالقيام بطريقة مباشرة وغير مباشرة بغرض ارتكاب جرائم إرهابية، بما في ذلك تدريب أفراد على استعمال السلاح وتعليم الأساليب القتالية، بينما وُجهت لبعض المتهمين اتهامات بحيازة أسلحة وذخيرة، مما يزيد من تعقيد القضية ويجعلها محل اهتمام واسع من قبل وسائل الإعلام والمجتمع.