تمكين الشباب اقتصادياً في الجلسة الثانية لقمة الشمول المالي والرقمي من قبل وزارة الشباب والرياضة

تعتبر قمة الشمول المالي والرقمي منصة مهمة لتعزيز دور الشباب في المجتمع حيث تسلط الجلسة الثانية الضوء على أهمية تمكين الشباب اقتصاديا من خلال الرياضة والفعاليات المختلفة التي تعزز روح المبادرة والتعاون بين الشباب وتفتح أمامهم آفاق جديدة من الفرص الاقتصادية التي يمكن أن تسهم في تحسين مستوياتهم المعيشية وتعزز من قدراتهم على الابتكار في مجالات متعددة مما يسهم في بناء مجتمع أكثر استدامة وتقدما في جميع المجالات الاجتماعية والاقتصادية مما يعكس أهمية الرياضة كوسيلة فعالة لتحقيق هذه الأهداف السامية وتوفير بيئة ملائمة لتحقيق طموحات الشباب في عالم متغير وسريع النمو.

انطلاق قمة الشمول المالي والرقمي للشباب

انطلقت فعاليات الجلسة الثانية من قمة الشمول المالي والرقمي للشباب، التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع وحدة الشمول المالي والرقمي والذكاء الاصطناعي، في المركز الأوليمبي بالمعادي، بمشاركة 200 شاب وشابة من مختلف الجامعات ومراكز الشباب وذوي الهمم، حيث تمثل هذه الفعالية منصة حيوية لتبادل الأفكار وتعزيز الوعي المالي لدى الشباب.

الشمول المالي وتمكين الشباب

تحت عنوان "الشمول المالي وتمكين الشباب اقتصادياً"، شهدت الجلسة حضور عدد من الخبراء في مجال الشمول المالي، منهم ياسر السمري، نائب مدير عام إدارة الشمول المالي بالبنك المركزي المصري، وأحمد الغزالي، مدير الشمول المالي بالبنك الأهلي المصري، وأحمد عادل، رئيس تطوير أعمال الشمول المالي ببنك مصر، حيث ناقش المتحدثون أهمية دور الشمول المالي في تعزيز وصول الشباب إلى الخدمات المصرفية، وشرحوا كيف يمكن للبنوك تقديم آليات رقمية مبتكرة لفتح الحسابات باستخدام بطاقة الرقم القومي، مما يسهل عليهم الدخول في منظومة الجدارة الائتمانية والاستفادة من التمويل لدعم مشروعات ريادة الأعمال.

التوسع في الخدمات المصرفية

أكد المشاركون في الجلسة على حرص القطاع المصرفي على التوسع في تقديم خدماته في مختلف المحافظات، خاصة في الصعيد والوجه القبلي، حيث تم تقديم برامج وحسابات ميسرة للشباب تشمل فرصاً استثمارية وقروضاً صغيرة، بالإضافة إلى إتاحة قروض لتلبية احتياجاتهم اليومية، كما تم تسليط الضوء على أهمية دعم تسويق منتجاتهم عبر المنصات الإلكترونية والمجلات المتخصصة، مما يعزز من قدرتهم على تحقيق النجاح في مجالاتهم المختلفة.

قمة الشمول المالي والرقمي

بهذه الطريقة، يتمكن الشباب من التفاعل مع الفرص الاقتصادية المتاحة، مما يسهم في بناء مستقبل أفضل لهم وللمجتمع.