رئيس شعبة الجمارك بالإسكندرية أكد أن منطقة جرجوب الاقتصادية ستشكل إضافة قوية للاقتصاد الوطني حيث ستساهم في تعزيز التجارة وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية كما ستوفر فرص عمل جديدة للشباب وتساعد في تطوير البنية التحتية للمنطقة مما يسهم في تحسين مستوى المعيشة ويعزز من قدرة مصر التنافسية في السوق الإقليمي والدولي بالإضافة إلى ذلك فإن هذه المنطقة ستعزز من التعاون بين القطاعات المختلفة وتفتح آفاق جديدة للتنمية المستدامة مما يجعلها نقطة انطلاق نحو مستقبل اقتصادي أفضل.
منطقة جرجوب الاقتصادية: خطوة جديدة نحو التنمية
أكد محمد العرجاوي، رئيس شعبة الجمارك بالإسكندرية ورئيس لجنة الجمارك بالشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن منطقة جرجوب الاقتصادية ستشكل إضافة مهمة للاقتصاد الوطني، مشيدًا بالتوجيهات التنموية التي تواكب التطورات العالمية. كما أشار إلى أهمية التزام الجهات المعنية بتنفيذ المشروع على أرض الواقع، من خلال تعزيز الاستثمار الأجنبي وتقديم الحوافز اللازمة لجذب المستثمرين.
أهداف المنطقة الاقتصادية الجديدة
تسعى منطقة جرجوب الاقتصادية الجديدة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف التنموية، أبرزها تنشيط الاقتصاد المصري وزيادة معدلات النمو، بالإضافة إلى تحسين مستوى معيشة المواطنين وتعزيز مكانة مصر كوجهة استثمارية جاذبة على الصعيدين الإقليمي والدولي. من المتوقع أن تسهم المنطقة في خلق فرص عمل واسعة النطاق، مما يساعد في تقليل معدلات البطالة، وتوفير حوافز استثمارية مغرية، وتبسيط الإجراءات البيروقراطية.
تفاصيل الموقع والمساحة
تجدر الإشارة إلى أن منطقة جرجوب تقع شمال غرب مصر على ساحل البحر المتوسط، وتعتبر نقطة انطلاق لتنمية إقليم مرسى مطروح. تشمل المنطقة الاقتصادية الجديدة مساحات متنوعة تتراوح بين 80.6 ألف فدان و295 ألف فدان، مما يوفر بيئة مثالية للاستثمار والنمو. وقد أُعلن مؤخرًا عن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاء منطقة جرجوب الاقتصادية الخاصة، مما يعكس التزام الحكومة بتحقيق التنمية المستدامة.