لويس دي لا فوينتي: منتخب أسبانيا يسعى للحماس والانتماء بدلاً من ضغط الفوز بكأس العالم

لويس دي لا فوينتي يؤكد أن منتخب أسبانيا يلعب بروح الحماس والانتماء حيث يسعى اللاعبون لتقديم أفضل ما لديهم في كل مباراة دون الشعور بالضغط الذي قد يرافق المنافسة على الفوز بكأس العالم يركز المدرب على تعزيز الروح الجماعية والولاء للفريق مما يجعل اللاعبين يشعرون بالحرية في التعبير عن مهاراتهم ويعكس هذا النهج فلسفة جديدة تسعى إلى إعادة بناء الهوية الكروية للمنتخب الإسباني وتعزيز العلاقة بين اللاعبين والجماهير مما يساهم في خلق أجواء إيجابية تساهم في الأداء الجيد على أرض الملعب.

دي لا فوينتي: مهمة منتخب إسبانيا تتجاوز الضغوط

أكد لويس دي لا فوينتي، المدير الفني لمنتخب إسبانيا، أن تركيزه لا ينصب فقط على الضغوط المتعلقة بترشيح الماتادور للفوز بكأس العالم 2026، بل يمتد إلى المسؤولية الوطنية التي تتطلب منه إثارة حماس الشعب الإسباني وتعزيز الانتماء بين الجماهير، حيث قال في تصريحات له: "لا يزال أمامنا طريق طويل قبل الحديث عن اللقب العالمي، ويجب علينا أولاً التأهل لكأس العالم القادمة، ولا أحد يمكنه أن يضع علي ضغطًا أكبر مما أضعه على نفسي، فأنا أعمل بجدية وطلب عالٍ في كل يوم".

تعزيز الانتماء قبل التفكير في الألقاب

يرى دي لا فوينتي أن ما يُقال عن منتخب بلاده هو أمر "طبيعي" في عالم كرة القدم، ولكنه شدد على أهمية جعل الجماهير تشعر بالفخر والانتماء، حيث أضاف: "المسؤولية الحقيقية هي أن يعيش الناس الحماس معنا، وأن يشعروا بالانتماء للفكرة، وأعتقد أننا حققنا ذلك بالفعل، مما يعد مصدر فخر لنا جميعًا".

الفوز ليس مجرد نتيجة

تحدث المدرب الإسباني عن صعوبة تحقيق الفوز في كرة القدم الحديثة، واعتبر أن قيمة الانتصار تكمن في الجهد المبذول، حيث قال: "يجب أن نقول للشباب دائمًا إن الفوز لا يقتصر على النتيجة فقط، بل أنت تفوز عندما تحاول وتبذل قصارى جهدك".

رد ساخر على تصريحات فليك

وعند سؤاله عن تصريحات هانز فليك، مدرب برشلونة، حول إدراج الموهبة الصاعدة لامين يامال في قائمة الماتادور الأخيرة، رد دي لا فوينتي مبتسمًا: "اليوم، في مسقط رأسي، لا أتذكر ما قاله فليك، ولا يهمني".

التركيز على المستقبل

بهذا الخطاب، يستمر مدرب منتخب إسبانيا في التأكيد على أن فلسفته تتجاوز النتائج المباشرة، حيث تتمحور حول بناء عقلية جماعية قادرة على المنافسة وتوليد الحماس لدى الجماهير، في وقت يستعد فيه الماتادور لمشوار التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

تعد هذه التصريحات تأكيدًا على التزام دي لا فوينتي بتحقيق النجاح من خلال تعزيز الروح الجماعية وتحفيز اللاعبين والجماهير على حد سواء، مما يجعلهم في وضع جيد للتأهل وتحقيق الألقاب في المستقبل.