أشرف حكيمي يخرج عن صمته ليؤكد أن الاتهامات التي وُجهت إليه بشأن الاغتـ.ـصاب كاذبة تمامًا وأنها شوهت سمعته كرياضي محترف وكرجل في المجتمع حيث يتعرض الكثيرون لمثل هذه الاتهامات التي تؤثر على حياتهم الشخصية والمهنية ويشدد حكيمي على أهمية الدفاع عن النفس في مثل هذه المواقف الصعبة ويأمل أن يحقق العدالة ويستعيد سمعته التي تضررت بشكل كبير بسبب هذه الادعاءات التي لا تستند إلى أي دليل واضح.

تصريحات أشرف حكيمي حول قضية الاغتصاب

كسر النجم المغربي أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان، صمته للمرة الأولى بخصوص قضية الاغتصاب التي اتُهم بها، حيث أكد أن ما تعرض له ألحق ضررًا كبيرًا بسمعته وكرامته وعائلته، وأدلى بتصريحاته خلال مقابلة مع قناة "كانال+" الفرنسية، والتي من المقرر بثها الخميس المقبل.

حكيمي: "أقوى ضرر في حياتي"

أوضح حكيمي أن التهم الموجهة إليه كانت بمثابة صدمة قاسية، حيث قال إن "تهمة اغتصاب الفتاة بالنسبة لي أقوى شيء حدث لي"، مضيفًا أن هذه القضية تمثل "أقوى ضرر عانيت منه على الإطلاق"، وأشار إلى أن الوضع لا يزال صعبًا للغاية، فالأكاذيب مستمرة وتؤثر على عائلته وأطفاله الذين لا يعرفون ما يُكتب عنهم على الإنترنت، ولكنه يعلم أنهم سيقرأون ذلك في المستقبل.

تفاصيل التحقيقات ورسائل صادمة

في سياق التحقيقات، طالبت النيابة العامة في نانتير بإحالة حكيمي إلى القضاء بعد أكثر من عامين من التحقيقات في شكوى فتاة ادعت أنها تعرضت للاعتداء في منزله يوم 25 فبراير 2023، وكشفت صحيفة "ليكيب" أن المحققين عثروا على رسائل مخفية بين المدعية وصديقتها، تضمنت عبارات مثل "دعونا نسرقه" و"نحن نساء شوارع"، وعبر حكيمي عن صدمته من تلك الرسائل، مؤكدًا أن العدالة قامت بعمل رائع في كشف الحقيقة.

دفاع هادئ وثقة بالعدالة

أكد حكيمي أنه واثق من براءته، حيث قال: "أعرف أن ما اتُهمت به كاذب"، مضيفًا أنه طلب التحدث للشرطة وقدم كل ما يتعلق به، بما في ذلك الحمض النووي، وأعرب عن ثقته في أن العدالة ستكشف الحقيقة قريبًا، مشددًا على أن القضية لم تؤذ مسيرته الرياضية فحسب، بل مست حياته الشخصية أيضًا، حيث "لطخوا سمعتي وكرامتي"

مخاطر الشهرة واستغلال اللاعبين

كما حذر حكيمي من المخاطر التي تواجه النجوم، خاصة محاولات الاستغلال من بعض الأشخاص، حيث قال: "عالم كرة القدم مليء بالابتزاز"، مشيرًا إلى أهمية وجود أشخاص موثوقين حول اللاعب لتفادي مثل هذه المواقف، وبذلك، فتح حكيمي فصلاً جديدًا في واحدة من القضايا التي أثارت جدلاً واسعًا داخل فرنسا وخارجها، منتظرًا كلمة العدالة التي قد تحدد مصيره في الفترة المقبلة