تراجع فائض الميزان التجاري القطري بنسبة 28.5% في أغسطس ليصل إلى 14.2 مليار ريال

تراجع فائض الميزان التجاري القطري في أغسطس بنسبة 28.5% ليصل إلى 14.2 مليار ريال مما يعكس التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد في ظل التقلبات العالمية وزيادة الأسعار كما أن هذا التراجع قد يؤثر على النمو الاقتصادي المستقبلي ويستدعي ضرورة اتخاذ تدابير لتحسين الأداء التجاري وتعزيز الصادرات وتنويع الاقتصاد القطري بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 حيث يعتبر الميزان التجاري أحد المؤشرات الهامة التي تعكس صحة الاقتصاد المحلي وتساعد في رسم السياسات المستقبلية لتحقيق الاستدامة الاقتصادية.

انخفاض فائض الميزان التجاري في قطر

شهد فائض الميزان التجاري السلعي في قطر تراجعًا ملحوظًا خلال شهر أغسطس 2025، حيث انخفض بنسبة 28.5% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، ليصل إلى 14.2 مليار ريال قطري، وفقًا للإحصائيات الرسمية للتجارة الخارجية، ويعكس هذا التراجع التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد، حيث يُعد الميزان التجاري من المؤشرات المهمة التي تعكس صحة الاقتصاد الوطني.

أسباب انخفاض الفائض التجاري

تأثر فائض الميزان التجاري في قطر بشكل رئيسي بانخفاض قيمة الصادرات، التي سجلت 26.9 مليار ريال، مما يمثل تراجعًا بنسبة 10.2% مقارنة بأغسطس 2024، بالإضافة إلى ذلك، شهدت فاتورة الواردات السلعية ارتفاعًا بنسبة 25.6% على أساس سنوي، لتصل إلى 12.8 مليار ريال، وهذا يعكس الضغط المتزايد على الميزان التجاري نتيجة الزيادة في الواردات.

تفاصيل التجارة مع الدول الأخرى

تصدرت الصين قائمة دول المقصد للصادرات القطرية بقيمة 5.1 مليار ريال، وهو ما يمثل 18.8% من إجمالي الصادرات القطرية في أغسطس 2025، بينما جاءت الولايات المتحدة في مقدمة دول المنشأ للواردات القطرية، حيث بلغت قيمة الواردات من الولايات المتحدة 2.7 مليار ريال، مما يشكل 21.2% من إجمالي قيمة الواردات السلعية إلى قطر، وتبرز هذه الأرقام أهمية العلاقات التجارية بين قطر وهذه الدول، وتأثيرها على الاقتصاد المحلي.