محمد فاروق هو أحد أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري حيث يحمل في قلبه ولاءً كبيراً للفريق الأحمر ويعتبر نفسه جزءاً من هذه العائلة الكبيرة وفي حديثه عن تجربته مع النادي أشار إلى أن المدرب السابق “جاريدو” كان له دور كبير في اتخاذ قرار رحيلي عن الأهلي حيث شعر أن الأسلوب الذي يتبعه لم يكن يتناسب مع طموحاته كأحد المشجعين المتحمسين للفريق ورغم ذلك يبقى حبه للأهلي قوياً ويدعم الفريق في كل الأوقات متمنياً له النجاح في البطولات القادمة وعودة أمجاده المفقودة.
تجربة محمد فاروق في النادي الأهلي
يعتبر محمد فاروق، اللاعب السابق في أندية حرس الحدود والأهلي وبيراميدز، أن تجربته مع النادي الأهلي كانت مميزة للغاية، حيث بدأ مشواره في البطولة الكونفدرالية بنجاح كبير، وتمكن من التتويج ببطولتي كأس السوبر المصري على حساب الزمالك والكونفدرالية الإفريقية بعد الفوز على سيوي سبور الإيفواري بهدف عماد متعب الشهير، مما جعل تلك اللحظات محفورة في ذاكرته.
العلاقة مع جاريدو
في تصريحات له عبر برنامج "نجوم دوري نايل" مع أحمد المصري على إذاعة أون سبورت إف إم، أكد فاروق أنه لم يشعر بأي ظلم خلال تجربته مع الأهلي، لكنه أشار إلى أن توتر العلاقة مع المدير الفني الإسباني جاريدو هو ما دفعه لاتخاذ قرار الرحيل، حيث أوضح أنه يعتبر نفسه من مشجعي النادي الأهلي، وأنه شرف له ارتداء قميصه، مشيرًا إلى احترامه الكبير لإدارة النادي وجماهيره، ولم يكن نادمًا على قراره بالرحيل.
أسباب الرحيل
أضاف فاروق أنه قدم موسمًا قويًا، خاصة في نهائي الكونفدرالية، لكن تغييرات في المعاملة من جاريدو كانت مفاجئة له، وعندما حاول التحدث مع المدير الفني، لم يحصل على رد واضح، مما دفعه للرحيل على أمل العودة في المستقبل، ولكنه لم يحدث ذلك، وأكد أنه لا يعرف أسباب توتر العلاقة مع جاريدو، مشيرًا إلى التزامه الشديد خلال مسيرته الكروية، وأنه لم يواجه أي مشاكل مع الأندية التي لعب لها، مما يعكس حرصه على تقديم أفضل ما لديه للنادي الأهلي.
في النهاية، اختتم فاروق حديثه بالتأكيد على عدم وجود مشاكل بينه وبين النادي الأهلي، سواء مع الإدارة أو اللاعبين أو الجماهير، موضحًا أن المشكلة الوحيدة كانت مع جاريدو، وأن علاقته بالجميع جيدة حتى الآن.