تعيش تل أبيب حالة من التوتر والقلق بعد الأخبار المتداولة حول إمكانية إيقاف إسرائيل من قبل الاتحاد الدولي لكرة السلة FIBA حيث ينتظر الجميع توجيهات اللجنة الأوليمبية بشأن هذا الموضوع الحساس الذي يؤثر على الرياضة والبطولات في البلاد ويتساءل الكثيرون عن تداعيات هذا القرار المحتمل على مستقبل اللعبة في إسرائيل وكيف ستؤثر هذه الأحداث على اللاعبين والجماهير في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها البلاد مما يزيد من حالة الرعب في الأوساط الرياضية ويجعل الجميع يترقب ما ستسفر عنه الأيام القادمة من تطورات جديدة.
الاتحاد الدولي لكرة السلة يدرس استبعاد إسرائيل من المنافسات
ذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية أن الاتحاد الدولي لكرة السلة (FIBA) قد يتخذ قرارًا بإيقاف المنتخبات الإسرائيلية، وذلك في حال تلقي توصيات من اللجنة الأولمبية الدولية. وأوضحت الصحيفة أن المتحدث باسم "FIBA" أكد أن الوضع الحالي يتطلب الالتزام بالمبادئ التوجيهية التي وضعتها اللجنة الأولمبية، مما يعني عدم وجود أي قيود على الرياضيين الإسرائيليين أو الفرق الإسرائيلية في الوقت الراهن، وهذا الأمر يثير تساؤلات حول مستقبل الرياضة الإسرائيلية في الساحة الدولية.
الدوري الأوروبي يؤكد استمرارية الأندية الإسرائيلية
في سياق متصل، أوردت الصحيفة بيانًا من الدوري الأوروبي (Euroleague) ينفي فيه أي نية لاستبعاد ناديي "مكابي تل أبيب" و"هابوعيل تل أبيب" من المنافسات. ومع ذلك، فقد سبق وأن دعا ثمانية خبراء أمميون من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) والاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) إلى استبعاد الأندية والمنتخبات الإسرائيلية من المسابقات الدولية.
مخاوف في تل أبيب من تداعيات الاستبعاد
تشير تقارير عبرية إلى أن الأوساط الرياضية والسياسية في تل أبيب تخشى من صدور أي قرار من الاتحادات الرياضية الدولية قد يؤثر سلبًا على صورة الكيان الإسرائيلي في الفعاليات الرياضية، مما يزيد من عزلته في العالم. وقد قام المسؤولون عن الرياضة في فلسطين بمطالبة نظرائهم في الدول الأخرى بالتكاتف معهم من أجل إيقاف الأنشطة الرياضية في إسرائيل، وذلك ردًا على المجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
هذه التطورات تطرح تساؤلات حول مستقبل الرياضة الإسرائيلية في ظل التوترات السياسية الحالية وتأثيرها على الفعاليات الرياضية الدولية.