تعتبر صفقة تعاقد الأهلي مع توماسبرج خطوة مثيرة للجدل من قبل إدارة النادي حيث يرى الكثيرون أنها مخاطرة قد تؤثر على مستقبل الفريق في المنافسات المحلية والدولية في الوقت الذي يحتاج فيه الأهلي إلى استقرار فني واستراتيجي يضمن له تحقيق الألقاب والنجاحات المتتالية ويطرح البعض تساؤلات حول قدرة توماسبرج على التكيف مع متطلبات الدوري المصري والتحديات التي قد يواجهها في ظل الضغط الجماهيري والآمال المعقودة عليه مما يجعل هذه الصفقة محط أنظار الكثير من المحللين والجماهير على حد سواء.
الأهلي وتعاقده مع توماسبرج: هل هي مخاطرة جديدة؟
أكد الإعلامي كريم رمزي أن تعاقد النادي الأهلي مع المدرب الدنماركي توماس توماسبرج يمثل مخاطرة جديدة، وذلك بعد تجربة المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو التي لم تحقق النجاح المنشود. في تصريحات له خلال برنامج "لعبة والتانية" على راديو ميجا إف إم، أوضح رمزي أن الدوري الدنماركي ليس بالدرجة المطلوبة من القوة، كما أن توماسبرج لم يسبق له العمل خارج بلاده، مما يثير تساؤلات حول قدرته على التأقلم مع متطلبات الدوري المصري.
تحديات الأهلي في منتصف الموسم
أضاف كريم رمزي أن توماسبرج يمتلك سيرة ذاتية جيدة، لكن إدارة النادي الأهلي يجب أن تتحمل تبعات هذه المخاطرة بالتعاقد مع مدرب لم يختبر تحديات كبرى من قبل. في الوقت الحالي، يواجه النادي الأهلي وضعًا صعبًا يتطلب وجود مدرب قوي قادر على لم الشمل وتحقيق نتائج إيجابية، خاصة في ظل الظروف الراهنة بعد فسخ التعاقد مع ريبيرو.
المخاطر في اختيار المدربين
تابع رمزي أن النادي الأهلي في منتصف الموسم، ومع وجود أسماء مدربين آخرين قد تكون نسبة المخاطرة بهم أقل، فإن التعاقد مع توماسبرج قد يمثل مجازفة جديدة. يجب على إدارة الأهلي التفكير جيدًا في خياراتها، خاصة أن التحديات التي يواجهها الفريق تتطلب قيادة فنية قادرة على تقديم الإضافة المرجوة وتحقيق الأهداف المنشودة.
في النهاية، يبقى السؤال: هل سيستطيع توماسبرج إثبات كفاءته، أم سيقع الأهلي في فخ المخاطرة مرة أخرى؟