أثار اختيار الدنماركي توماس توماسبرج لتدريب الأهلي جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية حيث انتقد العديد من النقاد هذا القرار معتبرين أن توماسبرج لم يخرج من الدنمارك طوال مسيرته التدريبية باستثناء فترة قصيرة خلال فترة شهر العسل مما يثير تساؤلات حول قدرته على التعامل مع تحديات الدوري المصري والمنافسات المحلية والدولية فهل يمكن لمدرب لم يختبر غير الأجواء الدنماركية أن يحقق النجاح مع فريق بحجم الأهلي الذي يتطلب خبرة واسعة وفهم عميق لثقافات مختلفة وأسلوب لعب متنوع يتناسب مع اللاعبين المحليين والدوليين في الفريق لذا يبقى السؤال مطروحاً حول مستقبل الأهلي تحت قيادة توماسبرج ومدى قدرته على إحداث الفارق في فترة حرجة من تاريخ النادي.

انتقادات حول اختيار توماس توماسبرج مدربًا للنادي الأهلي

في ظل الأنباء المتداولة حول تعيين المدرب الدنماركي توماس توماسبرج لتدريب الفريق الأول للنادي الأهلي، أعرب الناقد الرياضي خالد طلعت عن استيائه من هذا الاختيار عبر حسابه على فيسبوك، حيث اعتبره قرارًا غير موفق لأسباب عدة.

أسباب الانتقاد

أوضح طلعت أن توماسبرج لم يسبق له التدريب خارج الدنمارك، حيث قضى معظم مسيرته التدريبية في بلاده، مما يجعل تأقلمه مع الأجواء المصرية أمرًا صعبًا، بالإضافة إلى أنه لم يدرب أي فريق في الوطن العربي أو أفريقيا، وهو ما يزيد من التحديات التي سيواجهها. وأشار إلى أهمية أن يكون المدرب على دراية بالبيئة المحلية، حيث يساعد ذلك في تسريع عملية التأقلم وتحقيق النجاح.

تاريخ توماسبرج التدريبي

تاريخ توماسبرج التدريبي يمتد لأكثر من 20 عامًا، ولكنه حقق ثلاث بطولات فقط، وهي الدوري الدنماركي وكأس الدنمارك ودوري الدرجة الثانية، وهو عدد قليل مقارنةً بمدرب سيقود ناديًا بحجم الأهلي. كما انتقد طلعت طريقة لعبه المعتادة 4-4-2، التي لا تتماشى مع الأسلوب السائد في الدوري المصري، مما قد يخلق صعوبات للاعبي الأهلي في التكيف مع هذه الطريقة.

تحديات إضافية

بالإضافة إلى ذلك، أشار طلعت إلى أن توماسبرج قريب في العمر من عماد النحاس، مما قد يسبب صعوبة في استمرار النحاس كمساعد له، وهو ما يعد أمرًا مهمًا للتنسيق الفني داخل الفريق. كما أن اللغة ستكون عائقًا كبيرًا، حيث إن توماسبرج يتحدث الدنماركية، مما قد يسبب صعوبة في التواصل بينه وبين اللاعبين. وفي النهاية، اختتم طلعت بالقول إن اختيار الأهلي لمدرب غير معروف في أوروبا أصاب الجماهير بالإحباط، خاصة بعد الأسماء الكبيرة التي تم تداولها سابقًا لتولي هذا المنصب.