تغيير الساعة في مصر يثير دائماً تساؤلات عديدة بين المواطنين حول التوقيت الشتوي الذي يقترب مع انتهاء فصل الصيف حيث يتساءل الكثيرون عن باقي كام يوم على تطبيق التوقيت الشتوي الذي يعد من التغييرات المهمة في حياة الناس اليومية حيث يؤثر على مواعيد العمل والدراسة وأوقات الصلاة لذا من المهم متابعة الأخبار المحلية لمعرفة التفاصيل الدقيقة حول هذا الموضوع وكيفية تأثيره على الروتين اليومي لكل فرد في المجتمع المصري حيث يتوقع أن يكون هناك بعض التعديلات في مواعيد الأنشطة اليومية نتيجة لهذا التغيير الذي يحدث مرتين في السنة.
موعد تغيير الساعة في مصر
مع اقتراب فصل الشتاء، يترقب الجميع موعد تطبيق التوقيت الشتوي، حيث باتت الأيام القليلة تفصلنا عن هذا التغيير المهم، وقد ارتفعت معدلات البحث عن موعد تطبيق التوقيت الشتوي، وكم يوم يتبقى حتى ذلك الحين، حيث سيتعين علينا تأخير الساعة ستين دقيقة لتعود الحياة إلى نظامها المعتاد في مواعيد العمل والدراسة.

موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2025
سيتم تأخير الساعة 60 دقيقة عند منتصف ليل يوم الخميس 30 أكتوبر، ليبدأ العمل بالتوقيت الشتوي مع أول لحظة من يوم الجمعة 31 أكتوبر 2025، وبهذا ينتهي العمل بالتوقيت الصيفي الذي بدأ منذ الجمعة الأخيرة من أبريل الماضي.
موعد انتهاء التوقيت الصيفي في مصر
وفقًا للقانون رقم 24 لسنة 2023، الذي أصدره مجلس النواب، فإنه اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل وحتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، تكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية مقدمة بمقدار ستين دقيقة، مما يعني أن التوقيت الصيفي سينتهي قريبًا.
كم يوم يتبقى على التوقيت الشتوي؟
اعتبارًا من اليوم، الموافق 29 سبتمبر، يتبقى 31 يومًا على موعد تطبيق التوقيت الشتوي، المقرر في 30 أكتوبر المقبل، ومع بدء تطبيق هذا التوقيت، ستصبح الساعة 11 مساءً بدلاً من 12 منتصف الليل، مما يعني أن الجميع يجب أن يستعد لهذا التغيير.

سبب التوقيت الصيفي والشتوي
يعتمد التوقيت الصيفي على زيادة التوقيت بمقدار ساعة واحدة خلال أشهر الصيف للاستفادة من ضوء النهار، بينما مع حلول فصل الشتاء وتراجع عدد ساعات النهار، يتم إلغاء هذه الزيادة والعودة إلى التوقيت الطبيعي عبر تأخير الساعة 60 دقيقة، وهو أمر يساهم في تنظيم الحياة اليومية للمواطنين.
قانون العمل بالتوقيت الصيفي
كان مجلس الوزراء قد وافق في الأول من مارس 2023 على مشروع قانون يقضي بعودة العمل بنظام التوقيت الصيفي والشتوي بعد توقف دام سنوات، وجاء هذا القانون بهدف ترشيد استهلاك الطاقة، خاصة في ظل المتغيرات الاقتصادية العالمية، والاستفادة القصوى من ساعات النهار الطويلة خلال فصل الصيف.