في يوم مميز قررت أن أحتفل بعيد ميلادي الأربعين بطريقة مختلفة فقد كانت محكمة الأسرة هي المكان الذي شهد هذا الاحتفال المليء بالمشاعر المتناقضة فقد كان السبب وراء وجودي هناك هو خيانة شريك حياتي الذي أضعته في قلبي وعندما جلست في قاعة المحكمة شعرت بأنني أستعيد قوتي وأبدأ من جديد رغم الألم الذي عانيت منه قررت أن أحتفل بنفسي وأعيد ترتيب أولوياتي وأحقق أحلامي التي كانت مؤجلة بسبب تلك الخيانة المؤلمة التي غيرت مسار حياتي وجعلتني أكتشف جوانب جديدة من نفسي وأهمية الحب الحقيقي والاحترام في العلاقات الإنسانية.
ملك تطلب الخلع بسبب الخيانة
في موقف مؤلم، وقفت ملك، السيدة الأربعينية، أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة، حيث طلبت الخلع من زوجها حسين، وذلك بعد سنوات من الخلافات الزوجية التي كانت سببها خيانته المتكررة لها. وقد احتفلت بعيد ميلادها الأخير داخل أروقة المحاكم، مما يعكس مدى التوتر الذي عاشته في حياتها الزوجية.
قصة مؤلمة لعلاقة دامت 12 عامًا
تروي ملك قصتها التي بدأت قبل 12 عامًا عندما تزوجت حسين وهي في الثامنة والعشرين من عمرها، حيث لم تمر سنتان على زواجهما حتى بدأت تكتشف خياناته المتعددة. على مدار السنوات، حاولت ملك مرارًا وتكرارًا منح الفرص له، لكنها وجدت نفسها في دوامة من الألم والخيبة. ومع تكرار الخيانة، قررت أخيرًا أن تطلب الطلاق بعد أن فاض بها الكيل، متوجهة إلى محكمة الأسرة لتقديم طلب الخلع.
الصدمة والمعاناة المستمرة
تحدثت ملك عن اللحظة التي اكتشفت فيها خيانة زوجها، حيث كانت في زيارة لعائلتها وعندما عادوا إلى السيارة، وجدت شنطة تحتوي على ملابس نسائية وعطر، مما جعلها تشعر بالحرج والصدمة. ورغم محاولاتها لتجاوز الأمور، استمرت المشاكل بينهما، حيث لم تتوقف خياناته، بل أصبحت جزءًا من حياتها اليومية. تعبر ملك عن شعورها بالخسارة، حيث تحولت من امرأة شابة إلى امرأة تحمل آثار الزمن بسبب الضغوط النفسية التي تعرضت لها.
تستمر ملك في السعي للحرية، حيث تأمل أن تجد السلام الداخلي بعد سنوات من المعاناة، متمنية أن يتفهم المجتمع معاناتها، وأن تكون قصتها درسًا للعديد من النساء اللاتي يعانين من نفس المصاعب.