في واقعة أثارت جدلاً واسعاً في القاهرة تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف حقيقة سرقة هاتف من شخص من ذوي الهمم حيث تلقت الشرطة بلاغاً من الضحية الذي كان في حالة من القلق الشديد بسبب فقدانه لهاتفه المحمول الذي يحتوي على معلومات مهمة بالإضافة إلى تطبيقات تسهل له التواصل مع الآخرين وقد أظهرت التحقيقات الأولية أن الحادث لم يكن سرقة بل كان نتيجة لخطأ في مكان وجود الهاتف مما ساهم في طمأنة الأسرة والأصدقاء وأكدت السلطات على ضرورة دعم ذوي الهمم وتوفير بيئة آمنة لهم في المجتمع لضمان حقوقهم وحمايتهم من أي نوع من المخاطر.
تفاصيل واقعة الاعتداء المزعوم في القاهرة
كشفت الأجهزة الأمنية في القاهرة عن ملابسات منشور تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ادعى القائم على النشر، وهو من ذوي الهمم، أنه تعرض للاعتداء بالضرب وسرقة هاتفه المحمول. ومع ذلك، أظهرت التحريات أن هذه الادعاءات ليست صحيحة، وأن الواقعة الحقيقية تعود إلى مشادة كلامية وقعت بين القائم على النشر وشقيقته وزوجها من جهة، وسائق من جهة أخرى، وذلك بسبب خلافات تتعلق بالجيرة.
تفاصيل الواقعة
في يوم 9 أغسطس الماضي، تلقى قسم شرطة بدر بلاغًا عن حدوث مشادة كلامية بين الأطراف المذكورة، حيث تبادلوا الشتائم، ونتيجة لذلك، قام السائق بأخذ الهاتف المحمول من القائم على النشر اعتراضًا على تصويره له. لكن، تدخل أحد الجيران وأعاد الهاتف إلى صاحبه في الحال، مما يعني أنه لم يحدث أي اعتداء جسدي.
الإجراءات القانونية
بعد استكمال الفحص، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتولت النيابة العامة التحقيق في الحادثة. هذه الواقعة تلقي الضوء على أهمية التحقق من المعلومات قبل نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يمكن أن تؤدي الشائعات إلى عواقب غير مرغوب فيها.
