اجتمع وزير البترول مع ممثلين عن شركة شل العالمية لبحث استثماراتها في مجال البحث وإنتاج الغاز بمصر حيث تسعى الحكومة المصرية لتعزيز الشراكات مع الشركات الكبرى في قطاع الطاقة لزيادة الإنتاج وتحقيق الاستدامة في هذا المجال الحيوي كما تم مناقشة المشاريع المستقبلية التي تساهم في تطوير البنية التحتية وتعزيز القدرات المحلية في استكشاف الغاز مما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وزيادة الصادرات المصرية من الغاز الطبيعي وهذا يعكس التزام الحكومة بتعزيز الاستثمارات الأجنبية في قطاع الطاقة وتحسين بيئة الأعمال لجذب المزيد من الشركات العالمية للاستثمار في مصر.
تعزيز التعاون بين وزارة البترول وشركة شل مصر
التقى المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، مع داليا الجابري، رئيسة شركات شل مصر، حيث تم مناقشة سبل تعزيز التعاون بين الطرفين لتنفيذ خطط شركة شل العالمية في مصر، وذلك في مجالات البحث والاستكشاف وإنتاج الغاز الطبيعي من مناطق امتيازها في البحر المتوسط، وقد حضر اللقاء المهندس محمود عبدالحميد، رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس).
خطط شركة شل المستقبلية في الغاز الطبيعي
تحدث اللقاء عن برامج عمل شركة شل وخططها المستقبلية لحفر آبار جديدة في البحر المتوسط، والتي تهدف إلى زيادة إنتاج الغاز الطبيعي، بالإضافة إلى استكشاف الفرص الجديدة في هذا المجال. كما تم استعراض النتائج الإيجابية التي حققتها الشركة مؤخرًا، والتي أسهمت بشكل كبير في زيادة إنتاج مصر من الغاز الطبيعي، بعد وضع آبار المرحلتين العاشرة والحادية عشرة من حقول غرب الدلتا العميق على خريطة الإنتاج.
الفرص الاستثمارية والإجراءات التحفيزية
ناقش الجانبان الفرص الاستثمارية الجديدة في مجال البحث والإنتاج للغاز الطبيعي، حيث تم تسليط الضوء على الإجراءات التحفيزية التي تطبقها وزارة البترول لتشجيع ضخ الاستثمارات اللازمة لزيادة الإنتاج وتحقيق اكتشافات جديدة. كما تم التطرق إلى العمل الجاري في إطار الشراكة القائمة في مجمع الغاز الطبيعي المسال بمنطقة إدكو، والذي يعتبر أحد مميزات مصر كمركز إقليمي لتداول وتجارة الغاز، مما يسهم في تحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى لمصر وشركائها من هذه البنية التحتية الفريدة.
خاتمة
تعتبر هذه اللقاءات خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين الحكومة والشركات العالمية، مما يسهم في تطوير قطاع الغاز الطبيعي في مصر وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة في زيادة الإنتاج وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي في مجال الطاقة.