سيدة تتسبب في حريق لابنتها بسبب تأخرها في المنزل وملابسها الضيقة في العياط

في ظل التحديات التي تواجهها الأمهات في تربية بناتهن، نجد أن بعض السلوكيات قد تثير القلق مثل ارتداء الملابس الضيقة والتأخر خارج المنزل فهذه الأمور قد تؤدي إلى خلافات وصراعات بين الأم وابنتها حيث تشعر الأم بالقلق على سمعة ابنتها ومظهرها الاجتماعي مما يدفعها أحيانًا للتعبير عن مشاعرها بشكل مبالغ فيه كالعياط والصراخ وقد تشتعل الأجواء بينهما مما يزيد من التوتر في العلاقة لذا من الضروري أن نبحث عن طرق للتواصل الفعال وفهم احتياجات كل طرف لتحقيق التوازن المطلوب في هذه العلاقة الحساسة.

ملابسات جريمة حرق ابنة في العياط

كشفت تحقيقات الأجهزة الأمنية في محافظة الجيزة تفاصيل جريمة مؤلمة وقعت في مدينة العياط، حيث أقدمت سيدة على إشعال النار في جسد ابنتها، وذلك بسبب تأخر الفتاة في العودة إلى المنزل وارتدائها ملابس اعتبرتها الأم غير لائقة، مما أثار غضبها.

تلقى قسم شرطة العياط بلاغًا من مستشفى محلي يفيد باستقبال فتاة تعاني من حروق خطيرة، وعند الانتقال إلى مكان الحادث، تبين أن الفتاة، التي تبلغ من العمر 25 عامًا وتعمل في إحدى شركات النظافة، تعرضت لحروق في جميع أنحاء جسدها، وقد أفادت بأن والدتها هي المسؤولة عن تلك الحادثة المؤلمة.

تمكنت قوات الأمن من القبض على الأم المتهمة، وبالتحقيق معها، اعترفت بأنها قامت بإشعال النار في ابنتها بسبب ما اعتبرته سوء سلوك، حيث كانت الفتاة تخرج من المنزل بشكل متكرر وتعود في أوقات متأخرة، مما أثر سلبًا على سمعة العائلة في المنطقة. في يوم الحادث، أحضرت الأم زجاجة من البنزين وسكبتها على جسد ابنتها قبل أن تشعل فيها النار، مما أدى إلى إصابتها بجروح بالغة. تم تحرير محضر بالواقعة، وتم إحالة القضية إلى النيابة العامة التي بدأت التحقيق في ملابسات الحادث.

تجدد هذه الواقعة النقاش حول قضايا العنف الأسري، وأهمية التوعية بمخاطر التصرفات العنيفة، وتأثيرها على الأفراد والمجتمعات.