عماد قناوي يعتبر من الشخصيات البارزة في مجال التنمية المستدامة حيث ساهم بشكل كبير في تحويل المخاطر البيئية إلى فرص تنموية من خلال مشروع النهر الصناعي الذي يعد من المشاريع الرائدة في المنطقة هذا المشروع لم يقتصر فقط على توفير المياه بل ساهم في تحسين جودة الحياة للمجتمعات المحلية وزيادة الإنتاج الزراعي مما أدى إلى تعزيز الأمن الغذائي وتوفير فرص عمل جديدة كما أن النهر الصناعي يمثل نموذجاً يحتذى به في كيفية استخدام الموارد الطبيعية بشكل مستدام لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في وقت واحد مما يفتح آفاق جديدة للتنمية المستدامة في مختلف المجالات ويعزز من قدرة المجتمعات على مواجهة التحديات المستقبلية.
قناوي: النهر الصناعي يعزز فرص التنمية في مصر
قال عماد قناوي، رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية وعضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، إن قرار وزارة الري بإنشاء النهر الصناعي والتفريعات المرتبطة به يعد خطوة استراتيجية هامة، حيث نجح في تحويل التهديدات المحتملة إلى فرص تنموية واعدة، مما يعكس رؤية مستقبلية تسهم في تعزيز الزراعة والاقتصاد المصري.
الاستفادة من كميات المياه الزائدة
أضاف قناوي في بيان له أن مصر استطاعت الاستفادة من كميات المياه الزائدة التي فاقت قدرة سد النهضة على الاستيعاب، والتي أدت إلى حدوث فيضانات كارثية في السودان، وتم توجيه هذه الكميات إلى مسارات جديدة، مما يتيح ري مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية التي لم يكن من الممكن استغلالها من قبل، وبالتالي، فإن هذه الخطوة تعزز الأمن الغذائي وتفتح آفاقًا جديدة للتنمية الزراعية.
أهمية الرؤية الاستراتيجية للحكومة
أكد قناوي أن الرؤية الثاقبة والدراسة الدقيقة من الحكومة ووزارة الري تجسد نموذجًا يحتذى به في كيفية تحويل الأزمات إلى مكاسب، مشددًا على ضرورة تسليط وسائل الإعلام الضوء على هذه الإنجازات غير المحسوسة، لتشجيع الأفكار غير التقليدية التي تحقق منافع استراتيجية ضخمة للبلاد، كما وجه التحية والتقدير لوزارة الري على جهودها، مؤكدًا أن مثل هذه المبادرات تمهد لمستقبل أفضل يحمي مصر من المخاطر ويضاعف فرص التنمية.
دعوة إلى الوحدة والحلول العادلة
وأشار قناوي إلى أن الأحداث الأخيرة كشفت النوايا الحقيقية وراء إنشاء سد النهضة، مؤكدًا أن مصر ليست دولة معادية ولا تتدخل في شؤون الدول الأخرى، بل تسعى إلى التعاون والتفاهم. وحذر من أن الخطر الأكبر قد يكون في مواسم الجفاف المقبلة، مما يستدعي اتخاذ قرارات عاجلة من مجلس الأمن القومي المصري لبحث تداعيات التصرفات الأحادية من إثيوبيا، مشددًا على أن مصر قادرة على مواجهة التحديات برؤيتها الاستراتيجية ومؤسساتها القوية، داعيًا إلى وحدة الصف واستمرار البحث عن حلول عادلة تحفظ الحقوق وتمنع الكوارث المستقبلية.