بدأت محاكمة سارة خليفة في قضية تصنيع المخدرات بالتجمع حيث تركزت الاتهامات حول تورطها في شبكة معقدة لإنتاج وتوزيع المواد المخدرة داخل المنطقة ويعتبر هذا الحدث من الأحداث البارزة التي أثارت اهتمام الرأي العام نظراً لتأثير المخدرات على المجتمع وتداعياتها السلبية على الشباب والأسر كما أن التحقيقات أظهرت تفاصيل مثيرة حول أساليب تصنيع المخدرات التي كانت تستخدمها سارة وأفراد الشبكة مما يزيد من قلق السلطات المحلية ويجعل هذه القضية محور نقاش واسع في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي حيث يتساءل الكثيرون عن كيفية مواجهة تحديات المخدرات التي باتت تهدد حياة الكثيرين.
محاكمة سارة خليفة بتهمة تصنيع المخدرات
بدأت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس، محاكمة سارة خليفة المتهمة بتصنيع المواد المخدرة مع مجموعة من المتهمين الآخرين، حيث وصل المتهمون جميعًا وسط حراسة أمنية مشددة استعدادًا للجلسة، وقد استغرقت الجلسة السابقة ما يقرب من 8 ساعات متواصلة، مما جعل القضية محط أنظار الرأي العام وأثارت جدلًا واسعًا.
تفاصيل الجلسة الأولى
في قاعة محكمة التجمع الخامس، ظهرت سارة خليفة مرتدية الزي الأبيض والكمامة، لتواجه اتهامات خطيرة تصل عقوبتها إلى المؤبد، حيث تضمن أمر الإحالة اتهامات تتعلق بتصنيع مواد مخدرة بقصد الاتجار، بالإضافة إلى حيازة سلاح ناري غير مرخص و44 طلقة نارية، كما تم إدخال هاتف محمول لأحد المتهمين داخل السجن للتواصل مع أفراد التشكيل العصابي، وقد أنكرت سارة خليفة جميع التهم الموجهة إليها، مشيرة إلى عدم معرفتها بالمضبوطات.
ردود أفعال المتهمين والدفاع
خلال الجلسة، أنكر باقي المتهمين التهم المنسوبة إليهم، حيث قال أحدهم إنه يعمل حلاقًا ولا يعرف شيئًا عن القضية، بينما أكد آخر أنه كان محبوسًا وتفاجأ بوجوده في هذه القضية، وقد طالب محامي سارة خليفة باستدعاء شهود الإثبات والاستعلام عن النطاق الجغرافي لهاتف موكلته وقت الواقعة، كما أشار إلى تعرضها لضغوط أثناء التحقيقات، مما أثار تساؤلات حول نزاهة الإجراءات القانونية المتبعة.
في ختام الجلسة، طالبت النيابة العامة بتطبيق أقصى العقوبات على جميع المتهمين، في حين قدم محامو الدفاع طلبات بإخلاء سبيل بعض المتهمين، مشددين على عدم وجود أدلة كافية تدينهم، مما يفتح المجال لمزيد من النقاش حول تفاصيل هذه القضية المثيرة.