خرجوني علي ذمة القضية بعد أن تم اتهامي في قضية تصنيع المخدرات رغم أن عمري 66 سنة وأعاني من مشاكل صحية عديدة تجعلني غير قادر على تحمل ظروف السجن القاسية فقد قضيت سنوات طويلة في العمل الشريف ولم أكن أتصور أن أجد نفسي في هذا الموقف الصعب الذي يهدد حياتي وصحتي في هذه المرحلة من العمر حيث أحتاج إلى الرعاية والاهتمام بدلاً من مواجهة التهم التي قد تؤدي إلى تدمير ما تبقى من حياتي أرجو أن ينظر القاضي إلى حالتي الصحية وأن يأخذ بعين الاعتبار سني وما أعانيه من أمراض تجعلني بحاجة إلى الدعم وليس إلى السجن.
تفاصيل محاكمة سارة خليفة في قضية تصنيع المخدرات
استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس، إلى أقوال سارة خليفة في محاكمة تتعلق بتصنيع المواد المخدرة، حيث تم توجيه الاتهام إليها مع 27 آخرين بجلب وتصنيع والاتجار في المخدرات، وقد طلب أحد المتهمين، الذي يبلغ من العمر 66 عامًا، من هيئة المحكمة السماح له بالتحدث، حيث عبر عن معاناته من أمراض الضغط والسكر، وطلب المساعدة للخروج على ذمة القضية، مما أضفى أبعادًا إنسانية على القضية.
معاناة سارة خليفة داخل القفص
ظهرت سارة خليفة في حالة انهيار داخل قاعة المحكمة، حيث قالت إنها تعرضت للتعذيب لمدة أربعة أيام، مما أثار قلق الحضور، وقد أشار محامي المتهم إلى أن موكله تعرض لضغوط أثناء التحقيقات، وطالب بعرضه على الطب الشرعي للتأكد من حالته الصحية، كما طلب استدعاء الشهود لاستكمال التحقيقات حول تكوين التشكيل العصابي الذي تم اتهامهم به، مما يعكس أهمية الشفافية في سير القضية.
إجراءات المحكمة وطلبات الدفاع
في جلسة المحاكمة، طُلب من المحكمة التصريح بمخاطبة وزارة العدل الإماراتية لاستخراج شهادة حول نشاط سارة خليفة واستثماراتها، بالإضافة إلى استدعاء الشهود والمحققين الذين قاموا بضبطها، كما أصر محامي سارة خليفة على ضرورة معرفة النطاق الجغرافي لهاتف موكلته خلال فترة وقوع الأحداث، مما يبرز أهمية الأدلة الرقمية في القضايا المعقدة مثل هذه.
ملاحظات ختامية
تجري هذه المحاكمة وسط تشديدات أمنية غير مسبوقة، وقد استغرقت الجلسة الماضية نحو 8 ساعات، مما يعكس جدية القضية وأثرها الكبير على الرأي العام، حيث تتضمن الاتهامات تصنيع مواد مخدرة وحيازة أسلحة، مما يجعلها واحدة من أخطر قضايا الجريمة المنظمة في الفترة الأخيرة، ويترقب الجميع ما ستسفر عنه الجلسات القادمة.