سارة خليفة تنهار داخل قفص الاتهام: تفاصيل جديدة تكشف ما حدث

انهيار سارة خليفة داخل قفص الاتهام كان لحظة صادمة للجميع حيث تجمعت الأنظار حولها في قاعة المحكمة بعد أن واجهت اتهامات خطيرة أثرت على حياتها بشكل كبير عاطفياً ونفسياً حيث بدت متأثرة جداً وهي تستمع إلى الشهادات ضدها مما جعلها تنفجر في البكاء أمام القضاة والحضور وكأنها كانت تحمل عبءاً ثقيلاً على كتفيها وقد حاول محاموها تقديم الدعم النفسي لها لكن الوضع كان أكثر تعقيداً مما يتصور البعض وتضاربت الأنباء حول ما حدث في تلك اللحظة المأساوية التي جعلت الجميع يتساءل عن مصير سارة خليفة في الأيام القادمة وما إذا كانت ستتمكن من تجاوز هذه المحنة الصعبة التي وضعتها في قفص الاتهام.

محاكمة سارة خليفة: تفاصيل القضية المثيرة

استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس، إلى شهادة سارة خليفة في محاكمة تتعلق بتصنيع المواد المخدرة، حيث شهدت الجلسة لحظات درامية، إذ دخلت المتهمة في حالة انهيار أثناء نظر قضيتها، مما أثار تعاطف الحضور واهتمام وسائل الإعلام. وقد طالب محامي المتهمة بعرض موكلته على الطب الشرعي نظرًا لظروفها الصحية، مشددًا على ضرورة ضم التسجيلات المراقبة لشقتها، حيث تم القبض عليها في وقت سابق دون إحراز.

تفاصيل التحقيقات والطلبات المقدمة

خلال الجلسة، قدم محامي سارة طلبات متعددة، بما في ذلك استدعاء شاهد الإثبات الأول للاستفسار عن كيفية التحريات وتكوين التشكيل العصابي، كما طلب التواصل مع وزارة العدل الإماراتية لاستخراج شهادة تتعلق بنشاط موكلته هناك. وفي الوقت ذاته، أصر المحامي على استدعاء الضباط الذين قاموا بضبط سارة، بالإضافة إلى الاستعلام عن النطاق الجغرافي لهاتفها المحمول من شركة فودافون، مما يعكس حرص الدفاع على تقديم أدلة تدعم موقف موكلته.

إجراءات المحكمة والتهم الموجهة

في الجلسة السابقة، والتي استغرقت نحو 8 ساعات، تم تلاوة أمر الإحالة الذي تضمن اتهامات خطيرة، منها تصنيع مواد مخدرة وحيازة سلاح ناري غير مرخص، حيث أنكر جميع المتهمين صلتهم بالاتهامات الموجهة إليهم. وقد طالبت النيابة العامة بتطبيق أقصى عقوبة على المتهمين، بينما قدم الدفاع طلبات بالإفراج عن بعض المتهمين، مشيرًا إلى عدم وجود أدلة كافية تدينهم.

تجري هذه المحاكمة وسط أجواء مشددة، حيث تم منع التصوير داخل القاعة، مما يزيد من غموض القضية ويجعلها محط أنظار الرأي العام.