تواجه مباراة الأهلي والاتحاد شبح التأجيل في الدوري مما يثير تساؤلات عديدة بين الجماهير المتعطشة لمتابعة هذه المواجهة المرتقبة حيث يتطلع كلا الفريقين لتحقيق انتصارات مهمة تعزز موقفهما في جدول الترتيب وقد أثرت الظروف الحالية على مواعيد المباريات مما يجعل عشاق الكرة في حالة من القلق والتوتر حول مصير اللقاء المنتظر وما إذا كانت هناك حلول قريبة تضمن إقامة المباراة في موعدها المحدد أم ستضطر الفرق لتغيير خططها وتعديل جدول المباريات مما سيؤثر على استعداداتهم النفسية والفنية ويجعل الجميع في انتظار الأخبار الجديدة حول هذا الموضوع الشائك.
الأهلي والاتحاد السكندري: مباراة تحت شبح التأجيل
تستعد جماهير النادي الأهلي لمواجهة فريق الاتحاد السكندري في الجولة الحادية عشرة من الدوري الممتاز، والتي من المقرر إقامتها في 21 أكتوبر الجاري، ولكن هناك شبح التأجيل الذي يلوح في الأفق، حيث يقود عماد النحاس، المدير الفني المؤقت، الفريق في هذه المباراة، بينما يواجه الأهلي تحديات كبيرة بسبب ارتباطه بمباريات أخرى هامة.
ارتباطات الأهلي في دوري أبطال أفريقيا
يأتي هذا التحدي في وقت حساس، حيث سيخوض النادي الأهلي مباراة أمام فريق إيجل نوار، بطل بوروندي، في ذهاب دور الـ32 لدوري أبطال أفريقيا، والمحدد لها في 17 أكتوبر. بعد ذلك، سيعود الأهلي إلى القاهرة ليواجه بطل بوروندي في مباراة الإياب يوم 24 أكتوبر، مما يزيد من احتمالية تأجيل مباراة الاتحاد السكندري، وفقًا لمصادر داخل اتحاد الكرة.
ضغط المباريات وتأثيره على الفريق
مصدر مطلع أكد أن الأهلي سيخوض ثلاث مباريات متتالية خلال تسعة أيام، مما سيؤدي إلى إرهاق اللاعبين، حيث يتعين عليهم العودة من بوروندي بعد مباراة الذهاب مباشرة ثم مواجهة الاتحاد السكندري في الدوري، قبل العودة مجددًا لملاقاة بطل بوروندي في الإياب. هذا الضغط قد يؤثر على أداء الفريق، مما يستدعي اتخاذ قرار سريع بشأن تأجيل المباراة.
الأهلي يبحث عن مدرب جديد
وفي سياق آخر، ترددت أنباء حول احتمالية تولي المدرب السويدي هنريك ريدستروم، المدير الفني السابق لفريق مالمو، مهمة تدريب النادي الأهلي خلفًا للإسباني خوسيه ريبيرو. ريدستروم علق على هذه الأنباء قائلاً إن الأهلي نادٍ ضخم، وهناك العديد من الأسماء المطروحة، مما يفتح المجال أمام خيارات متعددة للنادي في الفترة المقبلة.
تسعى إدارة الأهلي لحسم ملف المدير الفني بعد رفض البرتغالي برونو لاج عرضًا مغريًا بقيمة 4 ملايين يورو سنويًا، وكذلك رفض التركي فاتح تريم عرضًا بقيمة 3.8 مليون يورو، مما يزيد من الضغوط على إدارة النادي في اتخاذ القرار المناسب.
