يواجه نادي الزمالك تحديات كبيرة في الفترة المقبلة حيث تشير التقارير إلى أن الفريق مهدد بإيقاف جديد للقيد خلال عشرين يوما بسبب مستحقات المدربين السابقين جوميز وجروس وقد تؤثر هذه الأزمة بشكل كبير على استعدادات الفريق للموسم الجديد مما يزيد من الضغوط على الإدارة لتسوية هذه المستحقات في أسرع وقت ممكن لضمان عدم تكرار الأزمات السابقة التي أثرت سلبا على أداء النادي في المنافسات المحلية والقارية ويتطلب الوضع الحالي تحركات سريعة من المسؤولين لتجنب أي عقوبات قد تعيق مسيرة الفريق في السنوات القادمة.
أزمة جديدة تهدد نادي الزمالك
يواجه نادي الزمالك تحديًا جديدًا قد يؤدي إلى إيقاف القيد لمدة 20 يومًا، ويعود السبب إلى الشكاوى المقدمة من المديرين الفنيين السابقين للفريق، البرتغالي جوزيه جوميز والسويسري كريستيان جروس، حيث لم يحصلوا على مستحقاتهم المالية المتأخرة، مما يزيد من تعقيد الوضع في النادي.
شكاوى اللاعبين وتأثيرها على الزمالك
وفقًا لمصادر داخل النادي، تقدم جوميز بشكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وذلك بعد عدم التزام إدارة الزمالك بسداد المبالغ المتفق عليها ضمن التسوية الودية السابقة، وتؤكد المصادر أن النادي لم يسدد المستحقات حتى الآن، مما يعني أن "فيفا" قد يصدر خلال 20 يومًا قرارًا بإيقاف القيد إذا استمر الوضع على ما هو عليه.
في نفس السياق، لا تزال شكوى كريستيان جروس قائمة أمام "فيفا"، حيث لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي لتسوية مستحقاته، مما يضاعف من تعقيد موقف الزمالك في القضايا الدولية، ويزيد من الضغوط على الإدارة.
أزمة مالية تؤثر على النادي
تأتي هذه التطورات في وقت يعاني فيه الزمالك من أزمة مالية خانقة، مما أدى إلى تأخره في سداد مستحقات عدد من اللاعبين، بالإضافة إلى عدم دفع مقدمات عقود الصفقات الجديدة، كما أن هناك مطالبات من أندية سابقة للاعبين بالتقدم بشكاوى للحصول على حقوقهم المالية، مما يضع الزمالك أمام تحديات كبيرة في المستقبل القريب.
تحتاج إدارة الزمالك إلى اتخاذ خطوات سريعة لحل هذه الأزمات المالية والقانونية، لضمان استقرار النادي والعودة إلى المنافسة على الألقاب في الموسم المقبل.