خروج منتخب مصر للشباب من كأس العالم تحت 20 عامًا كان حدثًا مؤسفًا للجماهير المصرية التي كانت تأمل في تحقيق إنجازات جديدة في هذه البطولة العالمية رغم الجهود الكبيرة التي بذلها اللاعبون والمدربون إلا أن الفريق لم يتمكن من تجاوز بعض التحديات القاسية التي واجهته خلال المباريات ورغم الخروج المبكر إلا أن الأداء الجيد لبعض اللاعبين يعطي الأمل في مستقبل مشرق للكرة المصرية الشابة حيث يحتاج المنتخب إلى المزيد من الدعم والتطوير لتحقيق نتائج أفضل في البطولات القادمة ويبقى الأمل معقودًا على الأجيال القادمة من اللاعبين لتحقيق النجاح في الساحات الدولية.
ودّع منتخب مصر للشباب منافسات بطولة كأس العالم تحت 20 عامًا المقامة في تشيلي، حيث لم يتمكن من التأهل إلى دور الـ16 رغم تحقيقه لفوز مثير على أصحاب الأرض في الجولة الأخيرة من مرحلة المجموعات، حيث كانت المباراة مثيرة ومليئة بالتشويق حتى الثواني الأخيرة، مما أثار حماس الجماهير.
نظام التأهل في البطولة
تعتمد البطولة على نظام تنافسي مثير، حيث يتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني من كل مجموعة مباشرة إلى دور الـ16، بالإضافة إلى أفضل أربعة منتخبات من بين الستة التي أنهت مشوارها في المركز الثالث، مما جعل المنافسة على المقاعد المتبقية شديدة بين المنتخبات، حيث كان الجميع يسعى لتحقيق أفضل النتائج لضمان التأهل.
فوز مثير على تشيلي
حقق منتخب مصر انتصارًا مثيرًا على تشيلي المستضيفة بنتيجة 2-1، حيث تمكن اللاعبون من خطف هدف الفوز في الثواني الأخيرة من المباراة، وهذا الانتصار منح “الفراعنة الصغار” المركز الثالث في المجموعة خلف اليابان وتشيلي، وأمام منتخب نيوزيلندا الذي تذيل الترتيب، ورغم هذا الفوز، لم يكن مصير المنتخب المصري بيده، حيث كان عليه انتظار نتائج بقية المجموعات لمعرفة موقعه ضمن ترتيب أفضل المنتخبات التي احتلت المركز الثالث.
نتائج غير مواتية لمنتخب مصر
جاءت النتائج عكس التطلعات المصرية، حيث حققت إسبانيا الفوز في المجموعة الثالثة، وأستراليا في الرابعة، ثم فرنسا في الخامسة، مما تسبب في تراجع ترتيب مصر بين أصحاب المركز الثالث، ليخرج الفريق رسميًا من البطولة، ورغم الخروج المبكر، أشاد كثيرون بأداء المنتخب المصري القوي خاصة أمام تشيلي، حيث أظهر اللاعبون روحًا قتالية حتى اللحظات الأخيرة، إلا أن سوء الحظ وتفوق منتخبات المجموعات الأخرى في الجولة الأخيرة أجهض حلم التأهل لدور الـ16.