في إطار الأحداث الرياضية المثيرة تسلط الأضواء على أزمة الزمالك وجوميز حيث تشير الأرقام إلى إخلال الزمالك بوعده مما أدى إلى تفجر الأزمة في الفيفا وتحديدًا عندما يتعلق الأمر بمبلغ 43 ألف دولار الذي أثار جدلًا واسعًا بين الجماهير والإدارة ويبدو أن هذا الموقف يعكس التحديات التي تواجه الأندية في التعامل مع الالتزامات المالية مما يزيد من تعقيد الأمور ويؤثر على سمعة النادي في الساحة الرياضية خاصة مع وجود شائعات حول مستقبل اللاعب مع الفريق وضرورة إيجاد حلول سريعة لتفادي أي عقوبات قد تؤثر على الأداء العام للفريق في المنافسات المقبلة.
جوزيه جوميز يتقدم بشكوى ضد الزمالك في الفيفا
أفاد الإعلامي جمال الغندور بأن المدرب البرتغالي جوزيه جوميز، الذي تولى تدريب نادي الزمالك سابقًا، قد قام بتقديم شكوى رسمية ضد النادي في الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، ويعود ذلك إلى عدم التزام الإدارة بالاتفاق المالي المبرم بين الطرفين، وهو ما أثار قلق المدرب حول مستحقاته المالية المتأخرة، مما يجعله يسعى لاسترداد حقوقه.
تفاصيل الاتفاق المالي مع جوميز
خلال برنامج "ستاد المحور"، أوضح الغندور أن الزمالك كان قد توصل إلى اتفاق مع جوميز لتسوية مستحقاته المالية المتأخرة، حيث نص الاتفاق على سداد مبلغ 120 ألف دولار مقسمة على أربعة أقساط، وكان من المقرر أن يحصل المدرب على القسط الأول والذي يقدر بـ 43 ألف دولار في الأول من أكتوبر، يليه القسط الثاني بنفس القيمة في الأول من نوفمبر، ثم القسط الثالث بمبلغ 17 ألف دولار في الأول من ديسمبر، وأخيرًا القسط الرابع بنفس القيمة في الأول من يناير المقبل.
عدم الالتزام من إدارة الزمالك
على الرغم من مرونة جوميز وموافقته على جدول السداد، إلا أن إدارة الزمالك لم تلتزم بسداد القسط الأول في موعده، وهو ما دفع المدرب إلى اتخاذ خطوة تقديم الشكوى إلى «فيفا» للمطالبة بحقوقه المالية كاملة، مما يسلط الضوء على أهمية الالتزام بالاتفاقات المالية في عالم كرة القدم، ويظهر أيضًا التحديات التي قد تواجه المدربين في حال عدم الوفاء بالالتزامات من قبل الأندية.