الناجية من جريمة نبروه تروي تفاصيل جديدة حول مقتل 3 أطفال على يد والدهم

في قصة مؤلمة تبرز الناجية من جريمة نبروه كأحد الشهود الرئيسيين التي تكشف كواليس جديدة حول مقتل ثلاثة صغار على يد والدهم القاسي حيث تروي تفاصيل تلك اللحظات المأساوية التي عاشتها العائلة وكيف أثرت تلك الجريمة على المجتمع المحلي الذي صدم بالحادثة المروعة فقد كانت لحظات من الألم والفقدان جعلت الجميع يتساءل عن الأسباب والدوافع وراء هذا الفعل الشنيع وتستمر الناجية في سرد أحداث تلك الليلة التي غيرت مجرى حياتها وحياة الكثيرين من حولها مما يجعل القصة تثير مشاعر الحزن والغضب في آن واحد وتسلط الضوء على ضرورة دعم ضحايا العنف الأسري.

قصة مأساوية: نجوى الزيادي وواقع مؤلم

تحدثت نجوى الزيادي، الناجية من حادث مأساوي، عن الألم الذي تعيشه بعد فقدان أبنائها الثلاثة، حيث قام زوجها بالتخلص منهم بسبب إصرارها على الطلاق. في بث مباشر على فيسبوك، وصفت حالتها قائلة "أنا فيا وجع كبير، بحلم بكوابيس، مش متخيلة أن العيال راحوا مني، كانوا بالنسبة لي عيالي بجد، يا رب صبرني" هذه الكلمات تعكس مشاعر الفقد والحرمان التي تعاني منها نجوى بعد هذه التجربة الأليمة.

الطلاق كحق مشروع

تحدثت نجوى عن أسباب قرارها بالطلاق، حيث أكدت أنها لم تعد قادرة على تحمل الوضع، وقد بلغت العلاقة بينهما مرحلة صعبة لم يعد بالإمكان الاستمرار فيها. قالت "مكنش ينفع أكمل معاه، وصلت لمرحلة أن ما مبقاش ينفع أكمل" هذه التصريحات تعكس أهمية حقوق المرأة في اتخاذ القرارات المتعلقة بحياتها الشخصية، خاصة في حالات العنف أو الإهمال.

الزواج من أجل الأبناء

نجوى، التي تزوجت من والد أبنائها بدافع العناية بهم، أكدت أنها لم تكن بحاجة إلى رجل في حياتها، وأنها اختارت الزواج فقط من أجل أولادها، حيث قالت "أنا الحمد لله ما كنتش محتاجة منه فلوس، ولا محتاجة حاجة" هذا يعكس قوة شخصيتها واستقلالها، كما أنها توضح أن الزواج لم يكن حلاً لمشاكلها، بل كان عبئًا إضافيًا.

نجوى الزيادي

نهاية مأساوية

في النهاية، شهدت مدينة نبروه حادثة مأساوية حيث قام الأب بالتخلص من أبنائه الثلاثة، مريم ومحمد ومعاذ، بعد تهديده لنجوى، مما يبرز مدى العنف الذي يمكن أن ينجم عن العلاقات المضطربة. تعتبر هذه الحادثة تذكيرًا مؤلمًا بأهمية التوعية حول حقوق المرأة وضرورة دعمها في مواجهة العنف الأسري، كما تؤكد على أهمية توفير الدعم النفسي والمجتمعي للأشخاص الذين يمرون بتجارب مشابهة.