حرب أكتوبر 1973 كانت حدثًا تاريخيًا أثر في مصر والمنطقة بأسرها وفي تلك الفترة شهدت الرياضة أيضًا تحولات كبيرة حيث حقق نادي الزمالك لقبًا استثنائيًا في غياب الأهلي الذي كان يعد المنافس التقليدي له هذا الإنجاز لم يكن مجرد فوز بل كان رمزًا للوحدة والتحدي في ظل الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد وقد أضاف هذا اللقب إلى تاريخ الزمالك المليء بالبطولات وأظهر قوة الفريق وجماهيره التي وقفت خلفه في تلك الأوقات العصيبة فكانت حرب أكتوبر فرصة لإبراز الروح الوطنية من خلال الرياضة التي تجمع الناس وتخفف عنهم ضغوط الحياة اليومية.
احتفال مصر بذكرى نصر أكتوبر التاريخي
تحتفل مصر بذكرى النصر التاريخي في حرب أكتوبر 1973، حيث شهدت تلك الحرب مشاركة بارزة من نجوم الرياضة المصرية في مختلف الألعاب، وكان في مقدمتهم نجوم كرة القدم من الأهلي والزمالك. في حرب "الكرامة"، استطاع أبطال مصر توجيه ضربة قوية لإسرائيل، مما أسفر عن تحقيق انتصار عظيم ستخلده الذاكرة بأحرف من نور، وسطر نجوم الرياضة مجداً وتاريخاً لكل مصري بعد أن خلعوا زيهم الرياضي وارتدوا بذاتهم العسكرية، رافعين رايات العزة والنصر.
حرب أكتوبر وخداع استراتيجي
تميزت حرب أكتوبر 1973 بخداع استراتيجي بارز، حيث لعبت لعبة كرة القدم دورًا محوريًا في تلك الأحداث، إذ حصد فريق الكرة الأول بنادي الزمالك لقب دوري أكتوبر. بينما غاب فريق الأهلي عن المنافسات، ليحتل المركز الثالث في مجموعته الأولى. تعتبر بطولة أكتوبر من البطولات الاستثنائية التي أقيمت في عام 1974، حيث كانت بمثابة تعويض عن بطولة الدوري الملغاة بسبب الحرب.
تفاصيل بطولة دوري أكتوبر
حصل فريق الكرة الأول بنادي الزمالك على لقب بطولة أكتوبر التي أقيمت تحت ظروف استثنائية، حيث كانت البطولة بمثابة كأس أكتوبر أو دوري أكتوبر، والتي أُقيمت لمرة واحدة في عام 1974. شارك في البطولة 18 فريقًا، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين، حيث تأهل أصحاب المراكز الأولى والثانية إلى دورة رباعية لتحديد البطل. على الرغم من عدم تأهل فريق الأهلي، إلا أن الزمالك تمكن من تحقيق اللقب، وكان من بين نجوم البطولة حسن شحاتة، المدير الفني الأسبق للمنتخب الوطني.
بهذه الطريقة، تظل ذكرى حرب أكتوبر 1973 حاضرة في أذهان المصريين، حيث تذكرهم ببطولات أبطالهم في مختلف المجالات، وتؤكد على أهمية الوحدة والتضحية في سبيل الوطن.