تتزايد المشاورات داخل نادي زد بشأن مستقبل محمد شوقي مع اقتراب انتهاء الموسم حيث يسعى النادي لتحديد أفضل الخيارات الممكنة للمهاجم الشاب الذي أظهر إمكانيات كبيرة خلال المباريات الأخيرة ويعتبر شوقي واحداً من أبرز اللاعبين في الفريق مما يجعل قرار استمراره أو رحيله محوراً للعديد من النقاشات بين الإدارة والجهاز الفني كما أن أداءه المميز في الدوري المحلي قد جذب انتباه عدة أندية مما يزيد من تعقيد الموقف ويجعل نادي زد أمام تحدٍ كبير في الحفاظ على نجمه الشاب وتعزيز صفوفه للموسم المقبل.
مشاورات مكثفة في نادي زد حول مستقبل محمد شوقي
كشف الإعلامي جمال الغندور عن وجود حوار نشط داخل مجلس إدارة نادي زد خلال فترة التوقف الدولي الحالية، حيث يتم مناقشة مستقبل المدير الفني محمد شوقي بعد تراجع نتائج الفريق في مسابقة الدوري الممتاز منذ انطلاق الموسم، وتعتبر هذه المشاورات خطوة هامة لضمان استقرار الفريق في المرحلة المقبلة.
تراجع النتائج يثير القلق
أشار الغندور خلال تقديمه برنامج "ستاد المحور" إلى أن حالة من عدم الرضا تسود أروقة مجلس الإدارة بسبب الأداء والنتائج المتواضعة التي يحققها الفريق، حيث يرى عدد من أعضاء المجلس أن الفريق لم يقدم المستوى المتوقع منه، خاصة بعد التدعيمات الكبيرة التي أجراها النادي خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، مما أثار قلقهم بشأن مستقبل الفريق في الدوري.
الهزيمة أمام إنبي نقطة تحول
وأضاف الغندور أن الخسارة الأخيرة أمام فريق إنبي بهدف دون رد كانت بمثابة نقطة تحول في موقف الإدارة تجاه الجهاز الفني، حيث زادت هذه النتيجة الضغوط على محمد شوقي وجهازه المعاون، مما دفع الإدارة لفتح ملف مستقبل القيادة الفنية بشكل جدي خلال فترة التوقف، في محاولة لتصحيح المسار وتحقيق نتائج أفضل.
تقييم شامل قبل اتخاذ القرار
أكد الإعلامي أن إدارة نادي زد قررت إجراء تقييم شامل للأداء قبل اتخاذ أي قرار نهائي بشأن استمرار محمد شوقي أو البحث عن بديل يقود الفريق في المرحلة المقبلة، حيث تسعى الإدارة لضمان بقاء الفريق في منطقة آمنة بجدول الدوري، خاصة بعد أن حقق الفريق 3 انتصارات فقط من أصل 10 مباريات خاضها هذا الموسم، وهو ما تعتبره الإدارة غير مرضٍ مقارنة بالطموحات الموضوعة قبل انطلاق الموسم.