وليد صلاح الدين يؤكد أن الأهلي يتبع سياسة مالية صارمة تضمن استقرار النادي ونجاحه على المدى الطويل حيث لا يخضع لأي ترضيات مالية قد تؤثر على الأداء أو الروح الجماعية للفريق تجديد العقود يتم وفق رؤية واضحة تركز على مصلحة النادي أولاً وأخيراً مما يعكس التزام الإدارة بتحقيق الأهداف المنشودة ويعزز من قوة الفريق في المنافسات المحلية والدولية كما أن هذه الاستراتيجية تساهم في بناء فريق قوي قادر على تحقيق البطولات واستقطاب المواهب الشابة التي تتماشى مع رؤية الأهلي المستقبلية.
سياسة تجديد العقود في الأهلي: رؤية واضحة وثابتة
أكد وليد صلاح الدين، مدير الكرة بالنادي الأهلي، أن سياسة النادي في تجديد العقود تعتمد على أسس فنية ومالية محددة، مشددًا على أن الأهلي لن يتأثر بأي ضغوط أو ترضيات مالية من اللاعبين، فكل عقد يُقيم بناءً على مصلحة الفريق الشاملة، وأي لاعب يرفض عرض الأهلي سيجد النادي جاهزًا ببديل على نفس المستوى، فالأهلي لا يتوقف على أحد، وهذا يعكس قوة إدارة النادي ورؤيته الاستراتيجية.
الشائعات والنتائج السلبية: كشف الحقائق
تحدث وليد صلاح الدين خلال برنامج "حارس الأهلي" مع الإعلامي أحمد شوبير عن الشائعات التي طالت غرفة ملابس الأهلي مؤخرًا، مؤكدًا أنها مجرد أكاذيب لا أساس لها من الصحة، وأرجع انتشارها إلى النتائج السلبية التي مر بها الفريق في الفترة الماضية، وأوضح أنه في انتظار موافقة الكابتن محمود الخطيب للإعلان عن مروجي هذه الشائعات، حتى يعرف الجميع الحقيقة وينتهي مسلسل الأكاذيب حول النادي الأهلي.
الانضباط والتطور الرقمي: خطوات نحو الاحترافية
وشدد وليد صلاح الدين على أهمية الانضباط داخل صفوف الفريق، حيث تم وضع قواعد صارمة تمنع اللاعبين من التعامل مع وسائل الإعلام أو نشر تصريحات عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي دون إذن مسبق، وهذا يأتي حرصًا على تركيز اللاعبين واستقرار الفريق، بالإضافة إلى خطة شاملة لتحديث غرفة ملابس الفريق الأول بنظام رقمي متكامل، مما سيساعد في عرض وتحليل الأداء الفني لكل مباراة بطريقة تفاعلية، وهذه الخطوة تعكس استراتيجية النادي لتطبيق أحدث نظم الاحتراف والإدارة الذكية داخل الفريق.
بهذه الخطوات، يسعى الأهلي لتحقيق النجاح المستدام، والحفاظ على مكانته كأحد أبرز الأندية في المنطقة، مما يعكس التزامه بالتطوير والاحترافية في كل جوانب العمل.