يؤكد وزير الاستثمار أن مصر حريصة على دعم وتشجيع مؤسسات الكوميسا من خلال تقديم حوافز استثمارية متميزة وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء في هذا التجمع الإفريقي المهم حيث تسعى الحكومة إلى خلق بيئة استثمارية جاذبة تساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزز من القدرة التنافسية للقطاع الخاص مما يسهم في تحقيق أهداف الكوميسا في تعزيز التجارة البينية وتوفير فرص العمل للمواطنين وتعزيز الاستثمارات المشتركة بين الدول الأعضاء.
لقاء مثمر بين وزير الاستثمار ورئيس بنك التجارة والتنمية
التقى المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، مع ادماسو تاديسي، رئيس مجموعة بنك التجارة والتنمية التابع للكوميسا والمدير التنفيذي للبنك، خلال زيارته الحالية لكينيا، حيث يترأس الوفد المصري الذي يشارك في قمة الكوميسا الرابعة والعشرين بالعاصمة نيروبي، وقد أعرب الخطيب عن اهتمام مصر بتعزيز التعاون مع المؤسسات التابعة للكوميسا، وأكد على أهمية دور بنك التجارة والتنمية في تعزيز التكامل الإقليمي بين الدول الأعضاء.
دعم التجارة البينية وتعزيز التنمية الاقتصادية
أوضح الخطيب أن مصر تسعى إلى تعزيز التعاون مع البنك لتشجيع حركة التجارة البينية بين الدول الأعضاء، وتحقيق الأهداف التنموية من خلال تمويل المشاريع الاقتصادية، كما أكد على أهمية تحفيز الشركات الصغيرة والمتوسطة على المشاركة في حركة التجارة بين الدول الأعضاء، والاستفادة من البرامج التمويلية التي يقدمها البنك، مما يسهم في تعزيز نفاذ منتجاتها إلى أسواق دول الكوميسا.
استراتيجية البنك لتحقيق التنمية المستدامة
من جانبه، استعرض رئيس مجموعة بنك التجارة والتنمية استراتيجية البنك لتعزيز حركة التجارة البينية في المنطقة، ودوره في خدمة أهداف تجمع الكوميسا والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة للدول الأعضاء، حيث أكد على الدور الحيوي الذي تلعبه مصر في تعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي، باعتبارها أكبر قوة اقتصادية في التجمع، كما تم تأسيس بنك التجارة والتنمية عام 1985 كمؤسسة تمويلية إقليمية لتعميق التكامل الاقتصادي في منطقة الشرق والجنوب الأفريقي.
تجدر الإشارة إلى أن مصر انضمت إلى عضوية البنك عام 1999، مما يعكس التزامها بتعزيز التعاون الإقليمي وتحقيق التنمية المستدامة.