في خطوة تعكس التوجه نحو تعزيز التنمية المستدامة، عقد وزير الإسكان اجتماعًا مع رئيس المنظمة العربية للسياحة لمناقشة سبل تعزيز التعاون في مجال الاستثمار السياحي، حيث تم استعراض الفرص المتاحة لتطوير البنية التحتية السياحية وتعزيز المشاريع المشتركة التي تسهم في جذب السياح إلى المنطقة، كما تم التأكيد على أهمية الاستثمار في المشاريع السياحية الجديدة التي تدعم الاقتصاد المحلي وتوفر فرص عمل للمواطنين، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص في هذا المجال الحيوي، مما يعكس رؤية مستقبلية واضحة تهدف إلى تحسين تجربة الزوار وتعزيز مكانة المنطقة كوجهة سياحية رائدة.
تعزيز التعاون في الاستثمار السياحي بين مصر والمنظمة العربية للسياحة
استقبل المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الدكتور بندر بن فهد آل فهيد، رئيس المنظمة العربية للسياحة، والوفد المرافق له، بهدف بحث سبل تعزيز التعاون في مجال الاستثمار السياحي، وذلك بحضور عدد من مسؤولي الوزارة وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، حيث أكد المهندس شريف الشربيني على أهمية هذه الزيارة في فتح آفاق جديدة للاستثمار.
فرص استثمارية واعدة في المدن الجديدة
خلال اللقاء، رحب المهندس شريف الشربيني بالوفد، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية المتنوعة في المدن الجديدة والمناطق التي تم تطويرها، حيث تم العمل على إعداد منصات إلكترونية تسهل عملية الاستثمار، بالإضافة إلى إنشاء وحدة خاصة بكبار المستثمرين، مما يساهم في جذب المزيد من الاستثمارات، كما أكد على حرص الوزارة على تقديم كل الدعم والتيسيرات للمستثمرين الجادين، خاصة في المجال الفندقي.
إشادة بالتعاون المستمر
من جانبه، أشاد الدكتور بندر بن فهد آل فهيد بجهود الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن ما شهدته العاصمة الإدارية الجديدة يعد دليلاً واضحًا على الإنجازات المصرية في مجال التنمية العمرانية، حيث أعرب عن اعتزازه بالتعاون المستمر مع مصر، وأكد على أهمية الحوافز التي توفرها الحكومة المصرية للمستثمرين، مما يساهم في زيادة الاستثمارات، وقد تناول اللقاء عرضًا لعدد من الفرص الاستثمارية الواعدة في مدينة العلمين الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة، مع التأكيد على أهمية استمرار التعاون والتنسيق بين وزارة الإسكان ومنظمة السياحة العربية لتحقيق الأهداف المشتركة.
في الختام، يعكس هذا اللقاء التزام الحكومة المصرية بتعزيز الاستثمار السياحي وتطوير البنية التحتية اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة، مما يساهم في تحقيق رؤية مصر 2030 ويعزز من مكانتها كوجهة سياحية متميزة في المنطقة.