يواصل فريق الكرة بالنادي الأهلي تدريباته اليوم ،السبت، في إطار التحضير لمباراة البرتغالي المقررة في الرابعة من فجر الثلاثاء المقبل بتوقيت القاهرة، حيث يسعى الفريق لتحقيق نتائج إيجابية في ختام منافسات دور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية المقامة حالياً في أمريكا.
وقد بدأ الفريق أمس ، الجمعة، الاستعداد لمواجهة بورتو بعد الخسارة من بالميراس بثنائية نظيفة مساء الخميس في الجولة الثانية، حيث أدت هذه الخسارة إلى تقليص حظوظ الأهلي في التأهل لدور الـ16 في البطولة العالمية.
وخسر الأهلي أمام بالميراس البرازيلي بهدفين دون رد ضمن منافسات الجولة الثانية لدور المجموعات بكأس العالم للأندية.
وتقام المباراة التالية للأهلي على ملعب ميتلايف أيضاً في الرابعة فجر الثلاثاء المقبل، وفي نفس التوقيت سيلتقي بالميراس مع إنتر ميامي.
وكان الأهلي قد بدأ مشواره بالتعادل السلبي مع إنتر ميامي في مباراة الافتتاح، ويحتل الأهلي المركز الأخير برصيد نقطة واحدة، بفارق الأهداف عن بورتو الذي يحتل المركز الثالث، بينما يتصدر بالميراس برصيد 4 نقاط، بفارق الأهداف عن إنتر ميامي الذي يأتي في المركز الثاني.
من جانبه، قال خوسيه ريبيرو إن الفريق أغلق ملف مباراة بالميراس، وبدأ التحضير لمواجهة بورتو، مُضيفاً أن توقف مباراة بالميراس بسبب الأحوال الجوية أثر على نسق اللعب، واحتجنا إلى إجراء أربعة تغييرات مع استئناف المباراة في محاولة للعودة إلى مستوى اللعب الذي قدمه الفريق قبل التوقف.
وواصل المدير الفني حديثه، حيث أشار إلى أنه لم يكن لديهم الوقت الكافي لإجراء تغيير كبير في طريقة اللعب بسبب الفترة القصيرة التي تولى فيها الجهاز الفني المسؤولية، وأنهم يحاولون تحسين الأداء، موضحاً أن الأهلي يشارك في كأس العالم للأندية بعد موسم طويل وشاق على اللاعبين، كما علق مدرب الفريق على الهزيمة أمام بالميراس.
وفي تصريحات نقلها موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عقب المباراة، أشار ريبيرو إلى أن اللقاء كان يسير بشكل متكافئ قبل أن تتغير مجرياته بهدفين متتاليين لصالح الفريق البرازيلي، موضحاً: “فرصة واحدة وأصبحت النتيجة 1-0، ثم فقدنا الكرة مرة أخرى فتلقينا هدفًا ثانيًا”، مضيفًا: “أعتقد أن المباراة كانت متكافئة بنسبة 50-50 قبل الهدفين، لكنهم سجلوا الأهداف وأصبحت الأمور خارج المتناول بالنسبة لنا”، واعترف المدير الفني للأهلي بصعوبة العودة بعد تلقي الهدفين، حيث قال: “حاولنا العودة بعد العاصفة بطريقة جديدة لكننا لم نتمكن من صناعة فرص كافية