رئيس شعبة الذهب أكد أن أسعار الذهب شهدت ارتفاعاً ملحوظاً خلال الأسبوع الماضي حيث ارتفع عيار 21 بنسبة 1.4% مما يعكس التغيرات في السوق العالمية والطلب المتزايد على المعدن النفيس في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة كما أشار إلى أن المستثمرين يميلون إلى شراء الذهب كملاذ آمن في أوقات عدم الاستقرار مما يزيد من الضغط على الأسعار ويجعلها عرضة للتقلبات المستقبلية لذا يجب على المهتمين بقطاع الذهب متابعة هذه التغيرات عن كثب لضمان اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة.
ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية.
أكد إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، أن أسعار الذهب في السوق المحلية شهدت ارتفاعًا ملحوظًا، وذلك بدعم من الإغلاق الإيجابي للذهب العالمي في نهاية الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى استقرار حركة سعر الصرف، مما أعاد الزخم الصعودي للمعدن النفيس، وهو ما يعكس رغبة المستثمرين في حماية أموالهم من تقلبات السوق.
سعر الذهب عيار 21.
أوضح واصف أن الذهب عيار 21، الذي يعد الأكثر تداولًا في السوق، يتحرك حاليًا عند مستوى 4963 جنيهًا للجرام، بعدما أغلق آخر جلسة على ارتفاع قدره 40 جنيهًا، مقارنة بافتتاحه عند 4920 جنيهًا للجرام. وقد سجل الذهب المحلي خلال الأسبوع الماضي ارتفاعًا بنسبة 1.43%، حيث أغلق تداولات الأسبوع عند 4960 جنيهًا للجرام، بعد أن كان 4890 جنيهًا في بدايته، ليلامس أعلى مستوى له عند 4970 جنيهًا، وهو مستوى قريب من قمته القياسية الأخيرة.
العوامل الداعمة لارتفاع الأسعار.
أضاف واصف أن ارتفاع أسعار الذهب محليًا جاء مدعومًا بالأسعار العالمية، التي واصلت صعودها للأسبوع الخامس على التوالي بعد قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة، مما عزز جاذبية المعدن النفيس. كما أسهم الارتفاع الطفيف في سعر صرف الدولار أمام الجنيه بنهاية الأسبوع الماضي في سرعة إنهاء التصحيح السلبي المؤقت للذهب المحلي. وتوقع واصف أن يحافظ الذهب المحلي على مكاسبه الحالية في ظل استمرار العوامل الداعمة، مشيرًا إلى أن تجاوز الذهب العالمي منطقة الدعم بين 3640 – 3650 دولارًا للأونصة واستقراره أعلى 3650 دولارًا يعزز فرص استهداف مستويات قياسية جديدة خلال الفترة المقبلة.