انطلاق معرض تراثنا في مركز مصر للمعارض الدولية يوم 4 أكتوبر المقبل

انطلاق معرض تراثنا في الرابع من أكتوبر القادم بمركز مصر للمعارض الدولية يعد حدثاً ثقافياً مهماً يجسد التراث المصري الأصيل ويبرز الحرف اليدوية والفنون التقليدية التي تعكس الهوية الوطنية ويجمع المعرض بين الفنانين والحرفيين من مختلف أنحاء البلاد ليقدموا أعمالهم للجمهور ويتيح الفرصة للزوار لاكتشاف جماليات التراث المصري الغني والمتنوع كما يهدف المعرض إلى تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على هذه الفنون وتطويرها من خلال ورش العمل والندوات التي ستقام خلال الفعالية مما يجعلها تجربة فريدة لكل من يهتم بالثقافة والفن في مصر.

انطلاق معرض تراثنا 2025 تحت رعاية الرئيس السيسي

أعلن جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر عن انطلاق معرض "تراثنا 2025" الذي يُعقد سنويًا برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث سيُقام المعرض في مركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس من 4 إلى 11 أكتوبر المقبل، ويُعتبر هذا المعرض منصة مهمة لتسليط الضوء على الصناعات الحرفية والفنون التراثية المصرية.

تعزيز التعاون بين الجهات المعنية

أكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، على حرص الجهاز على أن يكون معرض "تراثنا" ملتقى يجمع كافة الجهات المعنية بالصناعات الحرفية، حيث تشارك فيه وزارات وهيئات حكومية وأهلية، مما يسهم في دعم الآلاف من الحرفيين والفنانين من جميع محافظات الجمهورية، ويُعتبر هذا التعاون خطوة مهمة نحو توفير الخدمات التمويلية والفنية اللازمة لأصحاب الحرف اليدوية، مما يساعدهم على فتح منافذ تسويقية جديدة في الأسواق المحلية والدولية.

مشاركة واسعة ودعم كبير للمشروعات التراثية

أوضح رحمي أن النسخة السابعة من المعرض ستشهد مشاركة أكبر عدد من الجهات الشريكة، بما في ذلك الوزارات والهيئات المعنية ومؤسسات المجتمع المدني، بالإضافة إلى عرض أكثر من ألف مشروع متميز من المنتجات التراثية، ويؤكد إقامة هذا المعرض سنويًا على اهتمام الدولة بقطاع الإنتاج الضخم الذي يوفر فرص عمل لشباب وفتيات مصر، خصوصًا في الصعيد والمحافظات الحدودية، مما يعكس تقدير القيادة السياسية لهذه الفنون العريقة وأهميتها في إبراز الثقافة المصرية.

استلهام الحضارة المصرية القديمة

وأشار رحمي إلى أن المعرض هذا العام يتخذ من الحضارة المصرية القديمة رمزًا لبداية هذه الفنون وتطورها عبر آلاف السنين، حيث يستمر هذا التراث عبر الأجيال المختلفة، ويعمل على تطويره وتحديثه بما يتناسب مع متطلبات العصر، مما يُعزز من مكانة الفنون التراثية ويجعلها جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية المصرية.