قناوي: التصدير مستقر رغم الرسوم على استيراد الخام، والتحدي يكمن في المعتمدين على السوق المحلي
تعتبر قناوي من الشخصيات البارزة في مجال التصدير حيث يشير إلى أن عملية التصدير لا تتأثر بالرسوم المفروضة عند استيراد الخام بل إن التحدي الحقيقي يكمن في الاعتماد على السوق المحلي الذي قد يواجه العديد من الصعوبات ويحتاج إلى استراتيجيات جديدة لتعزيز التنافسية وتحسين الجودة كما أن التركيز على التصدير يساهم في فتح آفاق جديدة للمنتجات المحلية ويعزز من الاقتصاد الوطني مما يستدعي ضرورة التفكير في حلول مبتكرة لدعم المعتمدين على السوق المحلي وتحقيق التوازن المطلوب بين التصدير والاعتماد على الموارد المحلية لتحقيق التنمية المستدامة.
قرار وزير الاستثمار: خطوة استراتيجية لحماية الصناعة المحلية
أكد عماد قناوي، رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية وعضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، أن قرار وزير الاستثمار بفرض رسوم على الصاج يعد خطوة استراتيجية هامة تهدف إلى تعزيز الصناعة المحلية وزيادة الإنتاج، حيث يعاني القطاع الصناعي من المنافسة الشديدة مع المنتجات المستوردة، التي كانت تمثل عائقًا كبيرًا أمام تطوير صناعات قوية قادرة على المنافسة في الأسواق العالمية.
تأثير الرسوم على الاستيراد والإنتاج المحلي
أوضح قناوي أن فرض الرسوم سيساهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد، مما يعزز من جذب الاستثمارات الجديدة إلى القطاع، كما أن ذلك سيؤدي في المدى المتوسط والطويل إلى رفع مستوى التشغيل والإنتاج، وزيادة التصدير، ومع زيادة المنافسة، من المتوقع أن تنخفض الأسعار لصالح المستهلكين، مما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد الوطني.
دعم الحكومة للصناعات المحلية
وأشار قناوي إلى ضرورة استرداد الرسوم عند التصدير كحل مثالي، حيث يختلف الوضع بين الشركات التي تستورد الصاج لإعادة تصدير منتجاتها، وتلك التي تعتمد على المدخلات المحلية، مثل مصانع الثلاجات والغسالات، والتي قد تتعرض لضغوط إضافية بسبب عدم قدرتها على استرداد قيمة الرسوم، مما يستدعي دعمًا خاصًا من الحكومة لضمان استمرار هذه الصناعات في المنافسة بشكل عادل.
في النهاية، أكد قناوي أن الهدف الأسمى هو تعميق الصناعة وزيادة القيمة المضافة، مشيرًا إلى أن صادرات المنتجات الهندسية شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، مما يتطلب استمرار الدعم الحكومي لهذه القطاعات لضمان قدرتها على المنافسة عالميًا.