رئيس العاصمة الإدارية يكشف عن استعدادات لاستقبال 300 إلى 400 ألف ساكن خلال السنوات الثلاث المقبلة
رئيس العاصمة الإدارية أكد أن المدينة الجديدة تستعد لاستقبال من 300 إلى 400 ألف ساكن خلال ثلاث سنوات مما يعكس النمو السريع والتطور الكبير الذي تشهده العاصمة الإدارية الجديدة حيث تم تنفيذ العديد من المشاريع السكنية والخدمية التي تلبي احتياجات السكان الجدد بالإضافة إلى توفير بنية تحتية متكاملة تسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز الاستثمارات في المنطقة مما يجعلها وجهة مميزة للعيش والعمل في المستقبل القريب.
انطلاق قمة سيتي سكيب مصر 2025 في العاصمة الإدارية الجديدة
بدأت اليوم فعاليات قمة سيتي سكيب مصر 2025 في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث تُعتبر هذه القمة الحدث العقاري الأهم في مصر والمنطقة، وتُوفر منصة فريدة لتبادل الخبرات وفتح قنوات حوار مباشرة بين كبار المستثمرين والمطورين والممولين، مما يعزز من فرص التعاون والاستثمار في القطاع العقاري.
الإنجازات الحكومية ورؤية المستقبل
أكد المهندس خالد عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، أن استضافة قمة سيتي سكيب تهدف إلى تسليط الضوء على الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن الحكومة تعمل بكامل مؤسساتها داخل العاصمة منذ عامين، كما أضاف أن الدولة المصرية ستدار بالكامل من العاصمة الجديدة ابتداءً من عام 2026، وهو حلم تحقق بعد أكثر من 7 سنوات من الجهد والعمل.
جودة الحياة في المدينة الذكية
أوضح عباس أن الهدف الرئيسي لشركة العاصمة هو تقديم جودة حياة متميزة للمواطنين في مدينة ذكية متكاملة الخدمات، حيث يُمكن إنجاز جميع المعاملات إلكترونيًا، وكشف عن استعداد الشركة لإطلاق أول برنامج للترخيص الإلكتروني خلال شهر واحد فقط، مما يسهل على المواطنين والمستثمرين إنهاء معاملاتهم بسهولة ويسر، كما أشار إلى أن العاصمة الجديدة تستهدف استيعاب بين 8 و10 ملايين ساكن خلال 25 عامًا، مع وجود خطط لاستقبال نحو 300 إلى 400 ألف مواطن خلال السنوات الثلاث المقبلة.
أجندة حافلة بالجلسات والنقاشات
تتضمن قمة سيتي سكيب أجندة حافلة بالجلسات والنقاشات، حيث تناولت الكلمات الرئيسية الدولية والوزارية أبرز ملامح الاقتصاد العالمي وتأثيراته على مصر، إلى جانب استعراض التقدم في برنامج الإصلاح الاقتصادي ورؤية مصر 2030، ومن المتوقع أن يجمع معرض سيتي سكيب أكثر من 80 مطورًا عقاريًا محليًا ودوليًا لعرض أكثر من 1,000 مشروع متنوع، مما يعكس حجم الإقبال الكبير من الشركات العارضة والمستثمرين.
مع هذه الفعاليات، يبقى السوق المصري سوقًا واعدًا وقويًا، حيث لا يزال يشهد استقرارًا على مدار العقود الماضية، مما يجعله وجهة مثالية للاستثمار في القطاع العقاري.