الأهلي يواجه تحديات جديدة: 8 مدربين يرفضون تدريب الفريق في أفريقيا

في عالم كرة القدم، يبرز اسم الأهلي كأحد الأندية العريقة التي تسعى دائمًا للتفوق والنجاح ولكن مش في دماغهم أفريقيا فقد شهدت مسيرة النادي العديد من المدربين الذين رفضوا تولي المهمة في الفريق على الرغم من تاريخه العريق وشعبيته الجارفة فهؤلاء المدربون الثمانية تركوا بصمة في عالم التدريب ولكن قرارهم بالابتعاد عن الأهلي كان مفاجئًا للعديد من الجماهير فهل كان السبب عدم الرغبة في خوض تحديات القارة السمراء أم كانت هناك عوامل أخرى وراء هذا الرفض الجريء فالأهلي يبقى رمزًا للبطولات والإنجازات ولكنه يواجه تحديات صعبة في سعيه للبحث عن مدرب يحقق أحلام الجماهير ويعيد الفريق إلى منصات التتويج.

النادي الأهلي يبحث عن مدرب جديد بعد رحيل ريبيرو

أنهى النادي الأهلي تعاقده مع المدرب البرتغالي خوسيه ريبيرو في أغسطس الماضي، وذلك بعد سلسلة من النتائج السلبية كان آخرها الخسارة أمام بيراميدز في بطولة الدوري المصري، ومع هذه التغيرات، بدأ مجلس إدارة النادي برئاسة محمود الخطيب في البحث عن مدرب أجنبي جديد يمتلك سيرة ذاتية قوية، حيث تواصل مع عدة مدربين معروفين مثل السويسري أورس فيشر والإيطالي روبرتو مانشيني، في محاولة لتعزيز الفريق وتحقيق النتائج المرجوة.

تحديات التفاوض مع المدربين العالميين

يواجه مجلس إدارة النادي الأهلي أزمة حقيقية في التفاوض مع العديد من المدربين العالميين، حيث تواصل مع عشرة مدربين، لكن تسعة منهم رفضوا العرض لأسباب متعددة، ومع ذلك، لا يزال الأمل معقودًا على إمكانية التوصل إلى اتفاق مع فيشر، رغم أن المفاوضات قد تعثرت بسبب مطالبه المالية، حيث طلب راتبًا شهريًا قدره 300 ألف دولار بالإضافة إلى شروط أخرى تتعلق بعقده، مما يزيد من تعقيد الموقف بالنسبة للأهلي.

خيارات بديلة في الأفق

في ظل هذه الظروف، يسعى النادي الأهلي لاستكشاف خيارات بديلة، حيث تم التواصل مع مدربين آخرين مثل الإسباني روبرتو مورينو كخيار احتياطي في حال فشل التعاقد مع البرتغالي برونو لاج، ومع ذلك، لم يتم التوصل إلى اتفاق رسمي بعد، لكن الأهلي يكثف مجهوداته لإيجاد المدرب المناسب في أقرب وقت، لضمان استعادة الفريق لمكانته في الدوري المصري وتحقيق النجاح المطلوب.

بهذا الشكل، يبقى النادي الأهلي في سباق مع الزمن، حيث يسعى لتأمين مدرب قادر على إعادة الفريق إلى سكة الانتصارات، مما يجعله محط أنظار عشاق الكرة المصرية.