أحمد ميهوب يعتبر من أبرز الشخصيات التي تسعى لإعادة ملعب الكروكيه بالزمالك إلى الواجهة حيث أن هذه الخطوة تمثل بداية جديدة لاستعادة الأمجاد الرياضية التي شهدها النادي في الماضي كما تهدف إلى تخريج أجيال جديدة من اللاعبين المتميزين الذين يمكنهم المنافسة محليًا ودوليًا يعود ملعب الكروكيه ليكون مركزًا للتدريب والتطوير مما يعزز من مكانة الزمالك في عالم الرياضة ويجذب المزيد من الشباب نحو هذه اللعبة الجميلة التي تحتاج إلى الدعم والتشجيع من الجميع.
افتتاح ملعب الكروكيه الجديد في نادي الزمالك
أعرب أحمد محمد ميهوب، رئيس جهاز الكروكيه والمدير الفني للدرجة الأولى بنادي الزمالك، عن سعادته البالغة بافتتاح ملعب الكروكيه الجديد داخل مقر النادي، حيث وصف هذا الحدث بأنه لحظة تاريخية للعبة في القلعة البيضاء، مشيرًا إلى أن الزمالك كان دائمًا أحد الأندية الرائدة في تاريخ الكروكيه المصري والعالمي، وهذا يبرز أهمية هذا الإنجاز للعبة.
رحلة التحديات والبطولات
تولى ميهوب مسؤولياته داخل النادي منذ عام 2014 كأصغر مدير فني في مصر آنذاك، وقد كان التحدي الأكبر له هو إعادة الفريق إلى منصات التتويج بعد فترات صعبة مر بها، وقد تمكن الفريق من حصد أكثر من 52 بطولة محلية ودولية خلال تلك الفترة، مما يعكس تفوق لاعبي الزمالك في مشاركات المنتخب الوطني، وهذا النجاح يعكس الجهود الكبيرة التي بذلها الجهاز الفني واللاعبون.
عودة الروح للكروكيه الزملكاوي
أشار ميهوب إلى أن الفريق عانى على مدار السنوات الماضية من عدم وجود ملعب خاص بالنادي، حيث كان مضطرًا للتدريب على ملاعب الاتحاد، مما شكل عائقًا أمام ظهور أجيال جديدة من اللاعبين، ولكن عودة الملعب إلى النادي تُعتبر بمثابة "عودة الروح" للكروكيه الزملكاوي، حيث أن هذه الخطوة ستساهم في تطوير اللعبة ورفع مستوى الأداء.
كما وجه ميهوب الشكر لمجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة الكابتن حسين لبيب، والمهندس هشام نصر، واللجنة الهندسية بقيادة المهندس مجدي ميشيل، على جهودهم الكبيرة في إعادة الملعب، مؤكدًا أن الافتتاح جاء بصورة رائعة تليق باسم الزمالك وتاريخه، كما خص بالشكر الدكتور محمد كمال، ابن النادي، الذي ساهم بشكل كبير في استعادة الملعب، مما يدل على حب أبناء النادي للكيان.
بهذه الخطوات، يستعد نادي الزمالك لمرحلة جديدة في تاريخ الكروكيه، مما يعكس التزامه بتطوير الرياضة ودعم اللاعبين في مسيرتهم نحو النجاح.