في حادثة مؤلمة وقعت في منزل ميار الببلاوي، اندلع حريق هائل تسبب في حالة من الذعر والخوف بين السكان، ولكن بفضل العناية الإلهية، تمكنت ميار من النجاة مع ابنها بأعجوبة، حيث تمكنا من الخروج قبل أن تلتهم النيران كل شيء، تعكس هذه الحادثة أهمية السلامة المنزلية وضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية الأسر من مثل هذه الكوارث، وقد أثار هذا الحادث تعاطف الكثيرين وتضامنهم مع ميار وعائلتها في هذه المحنة الصعبة، مما يظهر قوة الروابط الإنسانية في الأوقات العصيبة، ويدفع الجميع للتفكير في كيفية حماية أنفسهم وأحبائهم من المخاطر المحتملة.
حادثة حريق مفاجئ تُهدد حياة ميار الببلاوي وابنها
أعلنت الإعلامية والفنانة ميار الببلاوي عن تعرضها وابنها لحادث حريق مفاجئ داخل مطبخ منزلهما، حيث أكدت أن العناية الإلهية أنقذتهما من كارثة كبيرة، وذلك في منشور لها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
تفاصيل الحادث
ذكرت الببلاوي أنها فوجئت باندلاع ماس كهربائي أدى إلى اشتعال النيران في مطبخ المنزل، مما تسبب في حالة اختناق بسبب كثافة الدخان وتهديد مباشر لمحبس الغاز، وأوضحت أنها كانت في حالة من الذعر، حيث كانت النيران تشتعل في كل مكان، ولم يكن بإمكانها الاقتراب من البوتاجاز بسبب الماس الكهربائي، والدخان كان يملأ البيت مما جعلها غير قادرة على التنفس.
تصرف نجلها الشجاع
أشادت ميار بتصرف نجلها الذي أظهر هدوءًا وشجاعة في هذا الموقف الصعب، حيث قالت إنها كانت تخشى أن يدخل وسط النيران، ولكن بفضل فكره السريع واستخدامه لطفاية الحريق، تمكنوا من تجنب كارثة حقيقية. واختتمت رسالتها بالتأكيد على أهمية اقتناء طفايات الحريق في المنازل، حيث كانت العنصر الفارق في منع الكارثة، داعية الجميع إلى أخذ الحيطة والحذر، وكتبت: "طفاية الحريق مهمة جدًا يا جماعة.. ربنا يستر على الجميع".
بهذا الشكل، تبرز قصة ميار الببلاوي كتحذير مهم للجميع حول أهمية السلامة المنزلية، وضرورة الاستعداد لأي طارئ قد يحدث.